رعى مساعد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي، حفل ختام ورشة "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، التي نفذها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام، بحضور مساعد مدير الأمن الوقائي للشؤون الأمنية العقيد محمد عبيدات، ومدير مركز "السلم المجتمعي" المقدم عمر الخلايلة، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن.
وأكد ملكاوي على الدور الهام والمحوري الذي يضطلع به مركز السلم المجتمعي من خلال تنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع بمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والأمنية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بتفعيل دور المرأة في المجتمع بشتى المجالات نظرا لدورها الهام في التنشئة الأسرية وزرع القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس أبنائها وبالتالي الوصول إلى جيل من الشباب المنتمي لوطنه وقيادته.
من جانبه أشار عبيدات إلى التحديات الأمنية الطارئة التي تواجه المجتمعات في عصرنا الحالي، والتي تحتاج إلى المزيد من الحلول الفكرية، وتتطلب منا جميعاً الوقوف والتكاتف في وجهها ومواجهتها بالوعي وتغليب مصلحة الوطن على كل الاعتبارات، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه مديرية الأمن العام بتفعيل شراكتها مع المؤسسات الوطنية المختلفة وخاصة الجامعات كونها الشريك الحقيقي لمواجهة كافة الظواهر السلبية في المجتمع، وتحصين الشباب الأردني فكرياً من أي أفكار دخيلة.
وأضاف أن المرأة هي السبيل لنهضة المجتمعات وهي المقياس الحقيقي لتقييم أي مجتمع وجزء من الحلول الآنية لمواجهة التحديات الأمنية والمجتمعية، لذلك تم استكمال ورشة العمل بنسختها الرابعة المعنية بدور المرأة والتنشئة الأسرية في مواجهة التطرف.
وفي نهاية الحفل سلم الملكاوي وعبيدات الشهادات للمشاركات في الدورة والبالغ عددهن 25 مشاركة.
يذكر أن الورشة عقدت على مدار ثلاثة أيام، واشتملت على عدة موضوعات أهمها الفكر المتطرف، والتنبؤات الأولية للشخصية المتطرفة، ودور الأسرة ومؤسسات المجتمع في تحقيق السلم المجتمعي، وأثار الظواهر السلبية على المجتمع.