وقعت جامعة اليرموك من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ثلاث مذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الوطنية، بهدف تنفيذ الدراسات البحثية المحكمة وتنفيذ جملة من البرامج التدريبية والأنشطة التوعوية التي تخدم الطلبة والمرأة وأبناء المجتمع المحلي بشكل عام.
ووقع رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، هذه المذكرات منفصلة مع رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة كاظم الكفيري ومديرة مكتب جمعية الخطة الدولية في الأردن حميدة جهامه، وممثلة الاتحاد اللوثري الخيري أميرة خميس.
أولى هذه المذكرات كانت مع جمعية حماية الأسرة والطفولة، وتنص على التعاون لإقامة دورات وبرامج تدريبية متخصصة ميدانية من أجل بناء قدرات الطلبة وأبناء المجتمع المحلي لرفع التمكين الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع المحلي وحسب الأنظمة والتعليمات النافذة في الجامعة.
كما ونصت المذكرة على المساهمة في تشجيع الشباب لتنفيذ مبادرات شبابية تطوعية وتوعوية لخدمة المجتمع بمختلف الأنشطة البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية بعد القيام بمقابلتهم والموافقة عليهم، إضافة إلى التعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع.
وفيما يخص موضوع التربية الإعلامية والمعلوماتية، نصت المذكرة على تعاون الجمعية مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لعقد دورات تدريبية للفئات المستهدفة من هذه الدورات التدريبية.
المذكرة الثانية، كانت مع جمعية الخطة الدولية "بلان انترناشيونال"، وتشير إلى التعاون لتنفيذ مشروع "جاهزون للغد"، الذي يستهدف طلبة الجامعة ممن هم في مستوى السنة الثالثة والرابعة، ممن يمتلكون الرغبة والاهتمام بموضوعات الريادة والأعمال، على أن يلتزم الطلبة بإنهاء الجلسات التدريبية المتفق عليها وغيرها من المعايير.
ويستهدف المشروع الشباب والشابات الباحثين عن فرص العمل وتحسين فرص العيش ورياديي الأعمال الناشئة والقائمة من الفئة العمرية 20 – 35 عامًا، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المبادرات الريادية والإحالة مع الشباب المستهدفين في المشروع.
وتنص المذكرة أيضا على التعاون والتنسيق لتنظيم المؤتمرات أو الفعاليات الطلابية بما يتعلق بموضوعات التمكين الاقتصادي للشباب والريادة المجتمعية بهدف بناء القدرات والتطوير وفق الفرص المتاحة.
المذكرة الثالثة، كانت مذكرة مع الاتحاد اللوثري الخيري، وتقوم على التعاون في اقامة دورات وبرامج تدريبية متخصصة بهدف بناء قدرات أعضاء الاتحاد وأبناء المجتمع المحلي لرفع التمكين الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع المحلي حسب الأنظمة والتعليمات النافذة في الجامعة، إضافة إلى المساهمة في تشجيع الشباب لتنفيذ مبادرات شبابية تطوعية وتوعوية لخدمة المجتمع بمختلف الأنشطة البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.
كما وتضمنت المذكرة على تنسيق التعاون ما بين الطرفين للاستفادة من الخبرات الأكاديمية لدى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومن الدراسات التي يقوم بها لغايات تقديم مقترحات مشاريع تنموية بشكل مشترك بين الطرفين وتقديمها للجهات الداعمة، إضافة إلى التعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع.
من جهته، أثنى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، على أهمية مذكرات التفاهم هذه، في تعزيز رسالة الجامعة ودورها تجاه مجتمعها، من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، والتي من شأنها تعزيز الدور الر يادي لـ "مركز الأميرة بسمة" والمساهمة في بناء مجتمع يمتاز بالتنوع والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، عبر ريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة الأردنية.
وأشاد بالرسالة التي يضطلع بها "مركز الأميرة بسمة" على صعيد اجراء الدراسات العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية التي تساعد على توفير الظروف المناسبة لتعزيز قدرات المرأة الأردنية واعداد القيادات النسائية.
ولفت مسّاد إلى مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" الذي طرحته الجامعة اعتبارا من العام الجامعي 2022/2023، بهدف تعزيز أخلاقيات وسلوكيات الطالب وصقل شخصيته، لأن يكون طالبا فاعلاً في تطبيق رؤية الجامعة ورسالتها ومساهما في العمل التطوعي ومبادراته سواء أكان ذلك داخل الحرم الجامعي أو خارجه من خلال إيمانه بفوائد وأهمية العمل التطوعي في حياته وحياة أفراد مجتمعه.