اختتم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية جلساته الحوارية ضمن إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان" والتي نفذها المركز بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.
قدم الدكتور مأمون الشتيوي العبادي بحضور د. بتول المحيسن والاستاذ طلال غنيمات/المدير التنفيذي للمؤسسة، وكادر المركز الجلسة السادسة الختامية حول "الحوار الفعّال وتبادل الخبرات وتحدي التحيزات"، بمشاركة مجموعة من طلبة قسم اللغات الحديثة/اللغة الفرنسية ومن تخصصات اخرى لتطوير مهارات التواصل وبناء علاقات متينة، حيث تم تقديم مقدمة سريعة عن أهمية الحوار الفعّال في بناء جسور التواصل المفتوح.
بدأت الورشة بنشاط كسر الجليد، حيث تم تقسيم المشاركين إلى أزواج لتبادل تجاربهم الشخصية وتقديم بعضهم البعض للمجموعة، هذا النشاط ساعد على خلق جو من الألفة والتعاون بين المشاركين.
تضمنت الورشة محورين رئيسيين؛ الأول تناول مفهوم الحوار الفعّال وأهم عناصره، مع نقاش جماعي حول التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، أما المحور الثاني فركز على التحيزات التي قد تؤثر على تفاعلاتنا اليومية، حيث كتب المشاركون أمثلة عن تحيزات واجهوها أو شهدوها، وتم مناقشتها بشكل جماعي.
اختتمت الجلسة بنشاط ختامي حيث عمل المشاركون في مجموعات صغيرة لمناقشة مواقف افتراضية تتطلب الحوار وتحدي التحيزات، ثم قاموا بعرض خلاصة ما توصلوا إليه.
في النهاية، جرى نقاش مفتوح حول ما تم تعلمه وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية، وتم تقديم الشكر للمشاركين مع تلخيص النقاط الرئيسية التي تم تناولها، حيث عكست الجلسة التزام المشاركين بتعزيز الحوار الفعّال وتحدي التحيزات، مما يجعلها تجربة مفيدة ومثمرة للجميع.
ويأتي تنفيذ مثل هذه الجلسات الحوارية تأكيدا على تعزيز اطر التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يتوافق مع رؤية ورسالة المركز لتعزيز تفاعل مجتمع الجامعة خاصة فئة الطلاب.