نظم مَرْكَزَ الْأَميرَةِ بِسِمَةٍ لِدِرَاسَاتِ الْمَرْأَةِ الْأُرْدُنِيَّةِ بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير ، الجلسة الثانية لاستكمال الجلسات الحوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني"، ضمن إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان"، وخلال هذه الجلسة شارك الدكتور سامر الحموري من قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب حَوْلَ مَوْضُوعُ حِوَارِ السُّلَّامِ لِمُكَافَحَةَ اِسْتِغْلَاَلِ الدِّينِ فِي خِطَابِ الْكَرَاهِيَّةِ وَالْعُنْفِ، وَالَّذِي يَشْمَلُ عَلَى عِدَّةِ مُحَاوِرِ وَمِنْهَا تَعْرِيفَ خِطَابِ الْكَرَاهِيَّةِ وَالْعُنْفِ وَالَّذِي يُشِيرُ إِلَى أَيِّ نَوْعٍ مِنَ التَّوَاصُلِ الشَّخْصِيِّ أَوِ الْكِتَابِيُّ أَوِ السُّلُوكِيُّ الَّذِي يَهْدُفُ ضِدُّ فِئَةِ مُعَيَّنَةِ مِنَ النَّاسِ بِنَاءً عَلَى الْعَوَامِلِ وَاِسْتِخْدَامِ الْإِسَاءةِ لِشَخْصٍ مَا، سَوَاءٍ لِدَيَّنَهُ أَوْ نَوْعُهُ أَوْ جِنْسِيَّتُهُ أَوْ شَكْلُهُ أَوْ عِرْقُهُ، وَكَانَ الْهَدَفُ الْأَسَاسِيُّ مِنَ خِطَابِ الْكَرَاهِيَّةِ: توْلِيدُ ضِعْفٍ لِلشَّخْصَ الْآخِرَ أَوْ زِيَادَةُ الْعُنْفِ، وَكَانَ مِنْ أَهُمِ الْمَوَاضِيعُ الَّتِي تَطْرق إِلَيْهَا فِي الْجَلْسَةِ هُوَ( الْجَهْلَ) وَضِعْفَ الْوَازِعِ الدِّينِيِّ وَالتَّمَيُّيزِ، لِعَلَّ اهم الْأسْبَابَ الَّتِي تَوَلّدِ الْعُنْفِ هِي ( الْعُنْصُرِيَّةَ) وَكَيْفِيَّةَ التَّخَلُّصِ مِنْهَا، مِنْ خِلَالَ التَّعْلِيمِ وَالعَمَل عَلَى الجَلْسَاتِ الْحِوَارِيَّةِ وَبِنَاءِ خِطَابِ مُضَادِّ للْكَرَاهِيَّةِ # لَا لِلْعُنْصُرِيَّةُ # لَا لِلْعُنْفُ # الْقَضَاءَ عَلَى الْكَرَاهِيَّةِ.