نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير ، الجلسة الأولى لاستكمال الجلسات الحوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني"، ضمن إطار مشروع " خطاب الكراهية وحوار الأديان"وخلال هذه الجلسة، شارك أ.د.سعيد بواعنة/مساعد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمحاضرة تفاعلية بعنوان: "مقومات الخطاب والحوار الديني في الإسلام"، تناول فيها عدة محاور: الخطاب الديني والحوار في الاسلام مبنى على الوئام والمحبة وليس على الإقصاء والكراهية، الخطاب الديني يجسِّر معنى التعايش والتفاهم مع الآخر، يرتكز الخطاب والحوار الديني في الإسلام على جملة من المقومات وهي: خيرية الخطاب والبصيرة التي تجمع بين الوعي والحكمة، اللطف واللين في الخطاب، الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، النصيحة ببذل الخير للغير، والأدب الجم والبعد عن الشتم والسب والانتقاص، الخطاب والحوار الديني في الإسلام بوابة نحو معرفة الحقيقة.
مقتطفات من فعاليات اليوم الثاني للورشة التدريبية حول "الدليل الاسترشادي لحماية الأسرة من العنف "، التي تم تنفيذها من قِبَل المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتشارك مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، لمجموعة من طلبة كليات: الشريعة والدراسات الإسلامية والعلوم التربوية والإعلام.
وقد شمل اليوم الثاني عدة محاضرات حول: التعريف بالدليل الاسترشادي للتعامل مع حالات العنف والغاية من وجوده، والموقف من العنف ودور مكاتب الإصلاح الأسري للحد منه، تحدث فيها فضيلة الدكتور إسماعيل نوح القضاة من دائرة قاضي القضاة.
وتحدث الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الوطني لشؤون الأسرة السيد محمد الزعبي عن أهمية الدليل الاسترشادي لحماية الأسرة من العنف، وهو دليل توعوي يحتوي على مجموعة من الرسائل التوعوية حول العنف وطرق الوقاية منه وحماية الأسرة.
وحضر هذه الورشة الدكتور طارق الناصر نائب مديرة المركز ومجموعة من فريق المجلس الوطني لشؤون الأسرة، وكادر المركز.
وفي ختام الورشة التدريبية تم تسليم الشهادات على المشاركين في أعمال الورشة.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، ومؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، وبالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني، ورشة التدريبية بعنوان "العمل الحزبي والنظام السياسي للدولة الأردنية وقانون الانتخاب" ضمن مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات"، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، ومدير مؤسسة مسارات طلال غنيمات.
وأكدت المحيسن أهمية المشاركة السياسية للشباب والمرأة في العملية الديمقراطية خاصة في الانتخابات النيابية القادمة، مشدده على أهمية دور الشباب والمرأة في العملية الديمقراطية.
وشارك في الورشة التي استمرت لمدة يومين، عدد من الطالبات في الجامعة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات قدمها المدرب الدكتور أحمد الجريبيع من مؤسسة مسارات، بعنوان "المشاركة الديمقراطية والسياسية للمرأة"، التي ناقشت المفاهيم والأسس والأشكال والمجالات السياسية للمرأة، ومحاضرة أخرى بعنوان "البنية الحزبية تضمنت المفهوم والعناصر والأدوار التي تقوم بها الأحزاب في الأردن، والنظام الأساسي والموارد والمعايير والأيدولوجية للأحزاب.
كما تضمنت الورشة محاضرة بعنوان "الخلفية التاريخية لمشاركة المرأة الأردنية السياسية والحزبية"، التي ناقشت موضوع التطور التشريعي وواقع ومستقبل المشاركة السياسية للمرأة الأردنية وقانون الانتخاب، ومحاضرة أخرى "التحديث السياسي في الأردن " التي ناقشت مبررات تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والأثر المترتب على التحديث السياسي، ومنطلقات ومتطلبات أبرز مخرجات عملية التحديث السياسي.
وتضمنت كذلك محاضرة بعنوان "قانون الانتخاب الجديد والنظام الانتخابي لعام 2022"، ناقشت المعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية، والمعايير الفرعية المرتبطة بالمعايير الدولية، ومحاضرة "قانون الأحزاب الجديد وتعديلاته لعام 2022"، نوقش خلالها قانون الأحزاب الجديد، والتطورات التي حصلت على قانون الأحزاب السياسية وفرص النساء.
وفي النهاية الورشة التي حضرها نائب مديرة المركز الدكتور طارق الناصر، جرى نقاش مفتوح حول ما تم تعلمه وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية.
عقد الاتحاد اللوثري الخيري بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية التدريب الأول من المناصرة وكسب التأييد ضمن مشروع "النهج القائم على الحقوق، حقوق المرأة الإقتصادية والاجتماعية في الأردن"، لعدد من طلبة الجامعة والذي سيستمر لمدة أربعة أيام.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون المجلس الوطني لشؤون الأسرة، ورشة تدريبية حول "الدليل الاسترشادي لحماية الأسرة من العنف"، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، وبمشاركة الدكتور أحمد الحراسيس من دائرة الإفتاء العام، وأخصائية الإعلام في المجلس الوطني لشؤون الأسرة تسنيم جدوع، وحكم مطالقة من المجلس.
وجاء تنظيم هذه الورشة للتعريف بالدليل الاسترشادي وهو دليل توعوي يحتوي مجموعة من الرسائل التوعوية حول العنف وطرق الوقاية منه وحماية الأسرة، حيث أن هذا الدليل جاء استكمالاً وتأكيداً على دور المجلس في مأسسة منظومة الحماية من العنف عبر التركيز على وضع آلية عمل وطنية قائمة على نهج تشاركي، يضم كافة المؤسسات ذات العلاقة بحماية الأسرة وإجراءات العمل الوطنية الموحدة للوقاية والاستجابة لحالات العنف في الأردن.
كما تم جرى خلال الورشة، عرض لمحتويات الدليل الذي أعده نخبة من الخبراء وممثلي المؤسسات الدينية، إضافة لعرض وثيقة الإطار الوطني لحماية الأسرة من العنف، والتي تحدد أسس تقديم خدمات الوقاية والحماية وآليات التنسيق بين جميع المؤسسات مقدمة الخدمة لحالات العنف، بما يضمن توفير خدمات متكاملة وشاملة ضمن عملية ممنهجة للإشراف والمتابعة.
وشارك في الورشة التي تستمر لمدة يومين،)،
وتضمنت الورشة التي شارك فيها عدد من طلبة كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم التربوية، والإعلام، مجموعة من المحاضرات بعنوان "مفهوم العنف وعوامل انتشاره"، و"دور دائرة الإفتاء العام للحد من العنف" قدمهما الحراسيس، كما قدم المطالقة محاضرة بعنوان "منظومة الحماية من العنف في الأردن ودور المجلس في تعزيزها".
كما استعرض العاملين في المجلس منظومة الحماية من العنف واجراءات المجلس الوقائية والتركيز على دور الاعلام واهمية الخطاب الديني في الحد من العنف الاسري.
وفي نهاية الورشة جرى نقاش مفتوح مع الطلبة حول ما تم تعلمه وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك والاتحاد اللوثري الخيري، الجلسة التعريفية الاولى لمشروع "النهج القائم على الحقوق، حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية في الأردن من المحلية إلى العالمية" وذلك لاختيار الطلبة للانتساب لفريق المناصرة وكسب التأييد ضمن المشروع.
وتم خلال الجلسة اختيار الطلبة الذين سيشاركون في الفريق عن طريق ملء استمارة للراغبين بالانضمام لفريق المناصرة وكسب التأييد من طلبة الجامعة، كما تم إجراء مقابلات للطلبة واختيار 15 طالب وطالبة للانضمام بهذا المشروع، حيث سيتم بعد ذلك وضع خطة عمل مشتركة ضمن إطار زمني يمتد لنهاية العام الحالي ٢٠٢٤.
وأوضح نائب مديرة مركز الدكتور طارق الناصر أن الهدف من تشكيل فريق "المناصرة وكسب التأييد" هو تنفيذ مبادرات متعددة لتمكين الفتيات والنساء ودعم مطالباتهن لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وبناء فريق من المناصرات لحقوق الانسان من طلبة الجامعة لقيادة حملة مناصرة وكسب تأييد حول حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية في الاردن، واجراء كسب تأييد وحشد حول ورقة السياسات الخاصة بالمواصلات غير الآمنة للمرأة في محافظة اربد من ذوي الخبرة والمناصرين لحقوق المرأة في الأردن.
وبدورها أشارت بتول الطاهر من الاتحاد اللوثري الخيري أن الاتحاد قد نفذ العديد من المبادرات لتمكين النساء والفتيات، ودعمهن لمواجهة التحديات المحلية والعالمية؛ عبر إنشاء ائتلاف للمناصرة وكسب التأييد لمواجهة العقبات التي تحول دون تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتسليط الضوء على الفجوات في قوانين الأحوال الشخصية.
ويذكر أنه سيقوم المركز والاتحاد بموجب التعاون القائم بين الجابين باختيار فريق المناصرين والمناصرات من طلبة السنة الثانية والثالثة والرابعة، ممن لديهم الاهتمام بمناصرة قضايا حقوق الانسان عموما وقضايا المرأة التي تحول دون مشاركتهن في الحياة الاقتصادية بشكل خاص، وتدريب أعضاء الفريق لبناء قدراتهم ورفع وعيهم حول مفاهيم المناصرة وكسب التأييد ومهارات الحشد المجتمعي حول القضايا الحقوقية ومفهوم حقوق الانسان والآليات الدولية لتطبيق حقوق الانسان.
كما سيقوم الفريق بإجراء حشد وكسب تأييد مع صناع القرار والمؤثرين حول ورقة السياسات التي تم تطويرها وكتابتها في المرحلة السابقة والتي تدور حول المواصلات غير الآمنة في محافظة اربد، وتشبيك الفريق مع اللجنة المجتمعية من صناع القرار والمؤثرين المجتمعيين في محافظة اربد لتسهيل عملية المناصرة وكسب التأييد، وتدريب الفريق حول مهارات اعطاء ورش رفع الوعي ليتمكنوا من رفع وعي المجتمع والسيدات حول الحقوق الاقتصادية للمرأة من خلال الجمعيات المختلفة في محافظة اربد.
كما سيسهم الفريق في انتاج محتوى رقمي حول حقوق المرأة الاقتصادية ونشره على صفحة الحملة الرقمية (كيان) والتي تم اطلاقها سابقًا.
اختتمت اليوم، فعاليات ورشة نظمها المجلس الوطني لشؤون الأسرة، لتوعية عدد من طلبة كليات(الإعلام، والشريعة والعلوم التربوية) من جامعة اليرموك، بالدليل الاسترشادي لحماية الأسرة من العنف.
وقال مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس محمد الزعبي خلال تخريجه المشاركين؛ إن الورشة التي نظمت بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبالشراكة مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة في جامعة اليرموك؛ تأتي ضمن برنامج تدريبي متكامل حول محتويات الدليل، كما أنّها جاءت تأكيداً على أهمية بث محتويات الدليل بين صفوف الطلبة؛ باعتبارهم حاملي رسالة، وسيترجمون ما تم اكتسابه خلال الورشة على أرض الواقع بعد انخراطهم بميدان العمل.
وقال، إنّ هذا الدليل جاء استكمالاً وتأكيداً على دور المجلس في مأسسة منظومة الحماية من العنف، عبر التركيز على وضع آلية وطنية قائمة على نهج تشاركي، لجميع المؤسسات ذات العلاقة بحماية الأسرة.
وجرى خلال الورشة، عرض محتويات الدليل ووثيقة الإطار الوطني لحماية الأسرة من العنف، التي تحدد أسس تقديم خدمات الوقاية والحماية وآليات التنسيق بين جميع المؤسسات مقدمة الخدمة لحالات العنف، بما يضمن توفير خدمات متكاملة وشاملة
الجلسة التدريبية الثانية (الأخيرة) حول "العمل الحزبي والنظام السياسي للدولة الأردنية وقانون الانتخاب" ضمن مشروع "تدريب السيدات الاكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات" الذي تنفذه مؤسسة مسارات الاردنية بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، حيث تستهدف الدورة التدريبية والتي تنفذ على مدار يومين مجموعة من الطالبات من مختلف التخصصات من جامعة اليرموك.
جانب من دراسة "أثر الحوكمة في البلديات على تمكين المرأة ومشاركتها- دراسة ميدانية على مناطق بلديتي إربد الكبرى وبني عبيد" التي نفذها المركز ضمن مشروع نزاهة الذي ينفذ بالتعاون مع مركز الحياة راصد وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسباني للتعاون الدولي من اجل التنمية.