نظم مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك ومؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني ورشة تدريبية بعنوان "العمل الحزبي والنظام السياسي للدولة الأردنية وقانون الانتخاب" والتي جاءت ضمن مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات"، وذلك بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، والدكتور أحمد الجريبيع ورغد رواشدة من مؤسسة مسارات
وتتضمن فعاليات الورشة التي تستمر لمدة يومين ويشارك فيها مجموعة من الأكاديميات والإداريات في الجامعة، مجموعة من المحاضرات، الأولى بعنوان: "المشاركة الديمقراطية والسياسية للمرأة"، قدمها الدكتور أحمد الجريبيع، وتحدث فيها عن المفاهيم والأسس والمجالات السياسية للمرأة.
أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان: "البنية الحزبية"، تناول فيها المفهوم والعناصر والأدوار التي تقوم بها الأحزاب في الأردن، والنظام الأساسي والموارد والمعايير والأيدولوجية للأحزاب.
وأما المحاضرة الثالثة فجاءت بعنوان: "الخلفية التاريخية لمشاركة المرأة الأردنية السياسية والحزبية"، تحدث فيها عن التطور التشريعي وواقع ومستقبل المشاركة السياسية للمرأة.
وفي النهاية الورشة التي حضرها نائب مديرة المركز الدكتور طارق الناصر، جرى نقاش مفتوح حول ما تم تعلمه وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية.
أطلق مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك نتائج المسح الميداني لدراسة "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات ومدى ممارسة المساءلة المجتمعية" والتي تأتي ضمن مشروع "نزاهة" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مركز الحياة "راصد"، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي.
وتم إجراء الدراسة الميدانية على مناطق بلدية بني عبيد، من قبل مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال المساءلة المجتمعية وتطوير الحكم المحلي، بهدف تقييم الواقع الحالي للحوكمة في البلديات، وتقييم رضى المواطنين حول الخدمات التي تقدمها البلديات على المستوى المحلي، وتوفير معلومات شاملة وموضوعية حول مساهمة البلديات في تنمية المجتمع ودعم تمكين المرأة، بالإضافة إلى تقديم توصيات تهدف إلى تعزيز النظم الحكومية المحلية وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وتمحورت نتائج الدراسة حول أربعة محاور وهي: البيانات العامة للمستجيبين، والمساءلة المجتمعية في تقييم أداء بلدية لواء بني عبيد ومدى الرضا المجتمعي، والمساءلة المجتمعية حول دور البلدية في مناطق بني عبيد في تنمية المجتمع وتمكين المرأة، ومدى التزام البلدية في مناطق لواء بني عبيد في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وتم خلال الدراسة التي أجريت في مناطق الصريح وايدون والحصن الوصول إلى 902 مستجيب ومستجيبة، شكلت نسبة الإناث منهم 51%، و 49% ذكور، حيث ان 27% من المستجيبين زاروا مقر بلدياتهم مرة واحدة فقط بغاية متابعة معاملة لهم في البلدية أو مساعدة الآخرين، او علاقات خاصة، فيما ان 59% منهم لم يزوروا المقر.
وأوضحت الدراسة أن العديد من المستجيبين يرون أن أداء البلدية غير مرض بمستوى عام، حيث أبدى 33.1% من المستجيبين للدراسة اعتقادهم بوجود نقص في الخبرة لدى موظفي البلدية، وأوضحت أيضا رضى المواطنين بشكل عام عن موضوع تمكين المرأة وتفعيل دورها في البلدية وايمان المجلس البلدي بالنوع الاجتماعي.
وأوصت الدراسة بتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي، وتعزيز التعاون بين البلديات والمؤسسات المجتمعية، وتطوير السياسات والبرامج التنموية ذات الموازنة الجندية.
وأوصت الدراسة كذلك بتوفير فرص التعليم والتدريب للمرأة، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد العامة، وتشجيع المشاركة الشبابية، وتعزيز الكفاءة والفعالية الإدارية، وتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي.
مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن قالت إن جامعة اليرموك أولت اهتمامها للعمل التنموي وتطوير البيئة الاجتماعية من خلال البحث العلمي والتوعية النوعية وهو الأمر الذي يسعى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتحقيقه من خلال شراكته وتعاونه مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن مشروع "نزاهة" يأتي ضمن برنامج زمني محدد الأهداف بحيث نستطيع قياس مدى تطبيق معايير الحوكمة والمساءلة المجتمعية في البلديات ومدى العلاقة بين الفئات المجتمعية المختلفة وبين البلدية وتحديدا النساء وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأضافت المحيسن أن المسح الميداني الذي أعده مجموعة من الباحثين المتخصصين يعطينا مجموعة من المؤشرات التي يمكن البناء عليها وتطويرها بحيث تخدم المجتمع وتعزز العمل البلدي في بيئتنا المحلية.
شاركت د. بتول المحيسن/مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ووفد من الزميلات الأكاديميات والإداريات والطالبات من جامعة اليرموك بافتتاح مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات" بتنسيق من المركز ومؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.
حيث شاركت مديرة المركز بالجلسة الحوارية بعنوان: "دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية"، وأكدت على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بتعزيز التمكين السياسي للمرأة والشباب في الأردن من خلال البرامج والأنشطة المختلفة، واهتمامه بنشوء جيل طلابي متعمق بالتمكين السياسي يعد أمراً ذا أهمية بالغة في تحقيق التنمية الديمقراطية والاجتماعية في المجتمعات.
وأكدت أن جامعة اليرموك –البيت الكبير الذي يجمعنا – يقدم كل الدعم والتوجيه لنا لنقوم بدورنا على أكمل وجه – تحت رئاسة الاستاذ الدكتور إسلام مسّاد/رئيس الجامعة، الذي عُرف عنه الدعم الاستثنائي والايمان بقدرات المرأة وقدرتها على التواجد في اماكن صنع القرار بالجامعة.
ويقوم المركز بشكل مستمر بعقد ورشات وندوات توعوية بالحياة السياسية والحزبية، بالإضافة إلى التركيز بالفترة الحالية على دراسة تستهدف التحديات التي تواجه المرأة في الحياة السياسية والحزبية في المجتمع الأردني.
نظم مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك ندوة بعنوان "الحوكمة في البلديات ومجالس المحافظات ودورها في تعزيز المشاركة المجتمعية" والتي جاءت ضمن مشروع "تعزيز دور المشاركة المجتمعية لكل من (المرأة، الرجل، ذوي الاحتياجات الخاصة، كبار السن) في عملية صنع القرار" المنفذ من قبل مركز الحياة راصد، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية AECID، وذلك بمشاركة عدد من العاملين في البلديات، والخبراء في مجال الإعلام، والمختصين في مجال الحوكمة، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن.
ونوقش خلال الندوة عدة محاور رئيسية وهي: دور الإعلام في تعزيز الشفافية والمساءلة، واستراتيجيات البلديات للتفاعل مع الجمهور، وأهمية الحوكمة في تحسين هذه العلاقات، كما تم مناقشة التحديات التي تواجه البلديات وسبل استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل الفعّال.
وأشار عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتور عصمت حداد إلى أهمية هذا موضوع الحوكمة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلديات في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أهمية التواصل الفعّال بين البلديات ووسائل الإعلام والجمهور وهو الأمر الذي يعد من الركائز الأساسية لضمان الشفافية والمصداقيه وتعزيز الثقة المتبادلة بين مختلف الأطراف.
كما عرضت كل من المهندسة ليلى يوسف من بلدية اربد الكبرى والمهندسة رولا مسّاد من بلدية بني عبيد، والمهندس علي فياض من منظمة شركاء الأردن، عدد من الدراسات والبحوث التي تدعم تطوير سياسات إعلامية قائمة على الأدلة.
واقر المشاركون مجموعة من التوصيات أهمها: تعزيز الشفافية والمساءلة كإنشاء بوابات إلكترونية للمعلومات تتيح للمواطنين الوصول بسهولة إلى بيانات ومشاريع البلدية، وتنظيم مؤتمرات صحفية دورية لاطلاع وسائل الإعلام والجمهور على آخر المستجدات والقرارات، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الجمهور، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل كتطوير تطبيقات ذكية تتيح للمواطنين الإبلاغ عن المشكلات واقتراح الحلول بسهولة.
كما أوصى المشاركون بتعزيز العلاقة بين البلديات ووسائل الإعلام، وبناء علاقات قوية مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية لتعزيز التعاون والثقة المتبادلة، وتوفير تدريبات منتظمة للعاملين في البلديات حول كيفية التعامل مع الإعلام بفعالية، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة كتبني مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة في جميع جوانب العمل البلدي، ووضع آليات لمراقبة وتقييم الأداء تتيح للمواطنين ووسائل الإعلام متابعة تطور المشاريع والخدمات، والتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وعقد شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث لإجراء دراسات تقييمية حول فعالية السياسات الإعلامية والتواصلية.
وفي نهاية الندوة أكد المشاركون على أهمية فتج أبواب الحوار والتعاون بين البلديات والإعلام والجمهور لتحقيق الشفافية والمساءلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
رعى مساعد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي، حفل ختام ورشة "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، التي نفذها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام، بحضور مساعد مدير الأمن الوقائي للشؤون الأمنية العقيد محمد عبيدات، ومدير مركز "السلم المجتمعي" المقدم عمر الخلايلة، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن.
وأكد ملكاوي على الدور الهام والمحوري الذي يضطلع به مركز السلم المجتمعي من خلال تنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع بمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والأمنية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بتفعيل دور المرأة في المجتمع بشتى المجالات نظرا لدورها الهام في التنشئة الأسرية وزرع القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس أبنائها وبالتالي الوصول إلى جيل من الشباب المنتمي لوطنه وقيادته.
من جانبه أشار عبيدات إلى التحديات الأمنية الطارئة التي تواجه المجتمعات في عصرنا الحالي، والتي تحتاج إلى المزيد من الحلول الفكرية، وتتطلب منا جميعاً الوقوف والتكاتف في وجهها ومواجهتها بالوعي وتغليب مصلحة الوطن على كل الاعتبارات، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه مديرية الأمن العام بتفعيل شراكتها مع المؤسسات الوطنية المختلفة وخاصة الجامعات كونها الشريك الحقيقي لمواجهة كافة الظواهر السلبية في المجتمع، وتحصين الشباب الأردني فكرياً من أي أفكار دخيلة.
وأضاف أن المرأة هي السبيل لنهضة المجتمعات وهي المقياس الحقيقي لتقييم أي مجتمع وجزء من الحلول الآنية لمواجهة التحديات الأمنية والمجتمعية، لذلك تم استكمال ورشة العمل بنسختها الرابعة المعنية بدور المرأة والتنشئة الأسرية في مواجهة التطرف.
وفي نهاية الحفل سلم الملكاوي وعبيدات الشهادات للمشاركات في الدورة والبالغ عددهن 25 مشاركة.
يذكر أن الورشة عقدت على مدار ثلاثة أيام، واشتملت على عدة موضوعات أهمها الفكر المتطرف، والتنبؤات الأولية للشخصية المتطرفة، ودور الأسرة ومؤسسات المجتمع في تحقيق السلم المجتمعي، وأثار الظواهر السلبية على المجتمع.
أطلق مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك نتائج المسح الميداني لدراسة "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات ومدى ممارسة المساءلة المجتمعية" والتي تأتي ضمن مشروع "نزاهة" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مركز الحياة "راصد"، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي.
وتم إجراء الدراسة الميدانية على مناطق بلدية بني عبيد، من قبل مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال المساءلة المجتمعية وتطوير الحكم المحلي، بهدف تقييم الواقع الحالي للحوكمة في البلديات، وتقييم رضى المواطنين حول الخدمات التي تقدمها البلديات على المستوى المحلي، وتوفير معلومات شاملة وموضوعية حول مساهمة البلديات في تنمية المجتمع ودعم تمكين المرأة، بالإضافة إلى تقديم توصيات تهدف إلى تعزيز النظم الحكومية المحلية وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وتمحورت نتائج الدراسة حول أربعة محاور وهي: البيانات العامة للمستجيبين، والمساءلة المجتمعية في تقييم أداء بلدية لواء بني عبيد ومدى الرضا المجتمعي، والمساءلة المجتمعية حول دور البلدية في مناطق بني عبيد في تنمية المجتمع وتمكين المرأة، ومدى التزام البلدية في مناطق لواء بني عبيد في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وتم خلال الدراسة التي أجريت في مناطق الصريح وايدون والحصن الوصول إلى 902 مستجيب ومستجيبة، شكلت نسبة الإناث منهم 51%، و 49% ذكور، حيث ان 27% من المستجيبين زاروا مقر بلدياتهم مرة واحدة فقط بغاية متابعة معاملة لهم في البلدية أو مساعدة الآخرين، او علاقات خاصة، فيما ان 59% منهم لم يزوروا المقر.
وأوضحت الدراسة أن العديد من المستجيبين يرون أن أداء البلدية غير مرض بمستوى عام، حيث أبدى 33.1% من المستجيبين للدراسة اعتقادهم بوجود نقص في الخبرة لدى موظفي البلدية، وأوضحت أيضا رضى المواطنين بشكل عام عن موضوع تمكين المرأة وتفعيل دورها في البلدية وايمان المجلس البلدي بالنوع الاجتماعي.
وأوصت الدراسة بتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي، وتعزيز التعاون بين البلديات والمؤسسات المجتمعية، وتطوير السياسات والبرامج التنموية ذات الموازنة الجندية.
وأوصت الدراسة كذلك بتوفير فرص التعليم والتدريب للمرأة، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد العامة، وتشجيع المشاركة الشبابية، وتعزيز الكفاءة والفعالية الإدارية، وتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي.
مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن قالت إن جامعة اليرموك أولت اهتمامها للعمل التنموي وتطوير البيئة الاجتماعية من خلال البحث العلمي والتوعية النوعية وهو الأمر الذي يسعى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتحقيقه من خلال شراكته وتعاونه مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن مشروع "نزاهة" يأتي ضمن برنامج زمني محدد الأهداف بحيث نستطيع قياس مدى تطبيق معايير الحوكمة والمساءلة المجتمعية في البلديات ومدى العلاقة بين الفئات المجتمعية المختلفة وبين البلدية وتحديدا النساء وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأضافت المحيسن أن المسح الميداني الذي أعده مجموعة من الباحثين المتخصصين يعطينا مجموعة من المؤشرات التي يمكن البناء عليها وتطويرها بحيث تخدم المجتمع وتعزز العمل البلدي في بيئتنا المحلية.
بتنظيم من مديرية الأمن العام/الأمن الوقائي/مركز السلم المجتمعي وبالتشارك مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية/جامعة اليرموك، تم افتتاح الورشة التدريبية بعنوان: "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، وذلك يوم الأحد 2/6/2024 وتستمر لمدة ثلاثة أيام لمجموعة من الأكاديميات والإداريات في الجامعة.
وبدأت فعاليات اليوم الأول بكلمة من المقدم عمر الخلايلة رئيس مركز السلم المجتمعي أكد فيها على الدور الكبير الذي يقوم به المركز وأقسامه، بحضور فريق العمل: المقدم محمود السكر والنقيب محمد الربيحات والنقيب محمد الغرايبة والملازم أول آلاء الحراسيس، ثم رحبت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية د. بتول المحيسن بالحضور، وبدأت جلسات اليوم التدريبي الأول بالحديث من قبل فريق العمل عن نشأة مركز السلم المجتمعي وآلية عمل المركز، ثم التطرق بالحديث عن السلم المجتمعي من منظور ديني، وفي نهاية اليوم الأول تم توضيح المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالفكر المتطرف من خلال واقع وتحديات هذا الفكر.
وقد استقبل وفد مركز السلم المجتمعي نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سامر سمارة بحضور مساعد رئيس الجامعة د. رامي ملكاوي ومديرة المركز د. بتول المحيسن ونائب المديرة د. طارق الناصر.
حيث اشتملت فعاليات اليوم التدريبي الأول على عدة جلسات تحدث فيها فريق العمل عن نشأة مركز السلم المجتمعي وآلية عمل المركز ومن ثم التطرق بالحديث عن السلم المجتمعي من منظور ديني، وفي نهاية اليوم الاول تم توضيح المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالفكر المتطرف من خلال واقع وتحديات هذا الفكر.
وقد شمل اليوم الثاني أربع محاضرات، الأولى بعنوان: "التنبؤات المسلكية للشخصية المتطرفة، قدمها النقيب صدام العبادي، عرف من خلالها مصطلح التطرف وهو البعد عن الوسطية، والخروج عن المألوف، وتطرق إلى أنواع التطرف وصوره، وكيفية التمييز بين أنواعه.
أما المحاضرة الثانية بعنوان: "دور الإعلام في تحقيق السلم المجتمعي"، قدمها الرائد أحمد عربيات/رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مركز السلم المجتمعي، تحدث عن نشأة المركز وأقسامه، وعن أهمية الإعلام في حياتنا اليومية، وكيفية استخدامه في التطرف والإرهاب، وكيفية التصدي للشائعات والحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها الرسمي والموثوق، وأيضا تحدث عن الإعلام الهادف وإعلام الكراهية.
أما المحاضرة الثالثة بعنوان: "التجنيد الالكتروني"، قدمها النقيب إبراهيم زريقات، تحدث عن كيف يتم تجنيد الأشخاص للتنظيمات الإرهابية، وما هي صفات الإرهابيين.
أما المحاضرة الرابعة، بعنوان: "دور الأسرة في تحقيق السلم المجتمعي"، قدمها الملازم أول آلاء الحراسيس، تحدثت بها عن دور الأسرة في بناء المجتمع السليم، وكيف نراقب أبناءنا لبناء أسرة سوية تخدم المجتمع.
وفي نهاية المحاضرات جرى نقاشا موسعا بين المحاضرين والزميلات الأكاديميات والإداريات.
وسط أجواء عابقة بنشوة الفخر والكبرياء وبفيض من مشاعر الحب والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت على كافة المستويات، وبنظرة تفاؤلية مفعمة بالإيمان بالغد الأفضل احتفل الأردنيون يوم أمس بالذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، هذه الذكرى التي ترجع بنا إلى إعادة قراءة الصفحات البطولية والأدوار العظيمة الخالدة التي قامت بها القيادة الهاشمية بما أملاه عليها حسها القومي وانتماءها المطلق للإسلام والعروبة، فالاستقلال الذي نحتفل به اليوم لم يكن هبة أو تنازلا من محتل بل كان انتصارا واستحقاقا نالته المملكة بتضحيات القيادة بمختلف الوسائل والأشكال والأدوات بالحرف والسلاح والكلمة، تلكم القيادة التي آمنت بأهمية تحرير الإنسان الأردني والعربي على حد سواء لإعلاء شأن الأمة والعمل على بعث تراثها الخالد لتتبوأ المكانة اللائقة بها بين الأمم بما يتناسب وتاريخها التليد ورسالتها العظيمة وإسهاماتها الفاعلة في بناء الحضارة الإنسانية.
في عيد الاستقلال يتواصل جهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي علمنا منذ اليوم الأول لتسلمه سلطاته الدستورية ان الاستقلال يعني العدل والمساواة والتسامح واحترام حقوق الانسان وكذلك الوسطية والحرية والمسؤولية، كما انه يعني سيادة القانون والالتزام بالثوابت وحماية المصالح الوطنية العليا ومصالح الأمة، كما أن الاستقلال بنظر جلالته يعني أن يقوم كل مواطن بواجبه ويتحمل مسؤولياته بكل أمانة ونزاهة وأن يكافح كلٌّ منا الفساد صغر أم كبر تبعاً لموقعه، أي أن الاستقلال حالة متصلة من العمل المستمر الذي لا يتوقف.
لقد توالت في عهد جلالته الزاهر المبادرات الكريمة الخيرة فكانت قوافل الخير الهاشمية وشبكة الأمان الاجتماعي والسكن الكريم للعيش الكريم ومشروع الملك عبد الله الثاني لإسكان الأسر الفقيرة وتطوير التعليم ومبادرة كلنا الأردن، ورسالة عمان وغير ذلك من عطاءه الذي أعلى البنيان ورفع صروح النهضة والعمران وعزز الديمقراطية ومجتمع الحرية ودور المرأة ولثقة المطلقة بقدرات الشباب.
في عيد الاستقلال نستحضر حجم الجهد السياسي والدبلوماسي المكثف الذي قام ويقوم به جلالة الملك في سبيل مواصلة الدور التاريخي المشرف للأردن لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والتي تتقدمها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بلا منازع، وتشهد المنابر والمحافل الدولية ولقاءات جلالته مع قادة العالم وصنّاع القرار فيه وقادة الفكر والسياسة ورجال الإعلام، أنه كان القائد الأكثر جرأة في طروحاته المنطقية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية خاصة فيما يتعلق بتسمك جلالته بحل الدولتين كأساس ومرجع لحل النزاع العربي الإسرائيلي بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران، كما لا يمكن نكران حجم التأثير القوي والحضور الدولي المؤثر لجلالته في اكثر من مرة في إعادة الزخم وتصدّر القضية الفلسطينية لواجهة الأحداث في العالم، الأمر الذي لم يكن لولا السمعة العظيمة له في كل مكان حلّ به حفظه الله.
ليكن الاستقلال علامة فارقة في مسيرتنا الوطنية كما هي أعياد الوطن كافة، مزيد من الإصرار على العمل والعطاء وتعظيم البناء، فالكل وبحسب رؤية الملك شريك في ورشة البناء والإصلاح.
اختتم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية جلساته الحوارية ضمن إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان" والتي نفذها المركز بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.
قدم الدكتور مأمون الشتيوي العبادي بحضور د. بتول المحيسن والاستاذ طلال غنيمات/المدير التنفيذي للمؤسسة، وكادر المركز الجلسة السادسة الختامية حول "الحوار الفعّال وتبادل الخبرات وتحدي التحيزات"، بمشاركة مجموعة من طلبة قسم اللغات الحديثة/اللغة الفرنسية ومن تخصصات اخرى لتطوير مهارات التواصل وبناء علاقات متينة، حيث تم تقديم مقدمة سريعة عن أهمية الحوار الفعّال في بناء جسور التواصل المفتوح.
بدأت الورشة بنشاط كسر الجليد، حيث تم تقسيم المشاركين إلى أزواج لتبادل تجاربهم الشخصية وتقديم بعضهم البعض للمجموعة، هذا النشاط ساعد على خلق جو من الألفة والتعاون بين المشاركين.
تضمنت الورشة محورين رئيسيين؛ الأول تناول مفهوم الحوار الفعّال وأهم عناصره، مع نقاش جماعي حول التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، أما المحور الثاني فركز على التحيزات التي قد تؤثر على تفاعلاتنا اليومية، حيث كتب المشاركون أمثلة عن تحيزات واجهوها أو شهدوها، وتم مناقشتها بشكل جماعي.
اختتمت الجلسة بنشاط ختامي حيث عمل المشاركون في مجموعات صغيرة لمناقشة مواقف افتراضية تتطلب الحوار وتحدي التحيزات، ثم قاموا بعرض خلاصة ما توصلوا إليه.
في النهاية، جرى نقاش مفتوح حول ما تم تعلمه وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية، وتم تقديم الشكر للمشاركين مع تلخيص النقاط الرئيسية التي تم تناولها، حيث عكست الجلسة التزام المشاركين بتعزيز الحوار الفعّال وتحدي التحيزات، مما يجعلها تجربة مفيدة ومثمرة للجميع.
ويأتي تنفيذ مثل هذه الجلسات الحوارية تأكيدا على تعزيز اطر التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يتوافق مع رؤية ورسالة المركز لتعزيز تفاعل مجتمع الجامعة خاصة فئة الطلاب.