
نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة بالتعاون مع مؤسسة مسارات- Masarat للتنمية والتطوير ، جلسته الخامسه ضمن المحور الرابع " زيادة الوعي والخطاب المستنير" وذلك في إطار مشروع " خطاب الكراهية وحوار الأديان". خلال هذه الجلسة، شاركت د.مرسيل جوينات من قسم الصحافة والإعلام الرقمي/ كلية الإعلام ورئيس قسم الاذاعة والتلفزيون الدكتور محمد الحابس قسم بمحاضرة تفاعلية تناولت فيها محاور متعددة منها : تعريف الكراهية والحوار الحوار الديني والثقافي ودور واهمية الإعلام الرقمي والسوشل ميديا في الحد من خطاب الكراهية ونشر ثقافة الحوار المبني على القواسم المشتركة، وان الاختلاف ليس بخلاف.
حيث بينت د. مرسيل جوينات ان الإعلام الرقمي ووسائل الاتصال هو الأداة الفاعله والمؤثرة في نشر الخطاب الديني والثقافي المعتدل وأهميته من حيث تطوير مضمون الخطاب الديني، وكما أكدت على وجود تحديات يثيرها خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت ، وبين سلبيته. وكما تم عرض النصوص القانونية الدولية وقانون الحرائق الإلكترونية في الأردن. وقدم الدكتور محمد الحابس سمات خطاب الكراهية والعوامل المحدده للهوية وكيف يمكن التصدى لهذا النوع من الخطاب في اي شكل من الأشكال، وعلينا التركيز في حياتنا على الإنسان وإنسانيته من دون اي نوع من أنواع التمييز، كما عرض الدكتور محمد الحابس اهمية منصات التواصل الاجتماعي وضرورة. وان حرية التعبير التي ينادي بها البعض تبداء وتنتهي حسب القوانين الناظمة وعلينا العمل تحت مظلة القانون.
أطلق مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك نتائج المسح الميداني لدراسة "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات ومدى ممارسة المساءلة المجتمعية" والتي تأتي ضمن مشروع "نزاهة" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مركز الحياة "راصد"، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي.
وتم إجراء الدراسة الميدانية على مناطق بلدية بني عبيد، من قبل مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال المساءلة المجتمعية وتطوير الحكم المحلي، بهدف تقييم الواقع الحالي للحوكمة في البلديات، وتقييم رضى المواطنين حول الخدمات التي تقدمها البلديات على المستوى المحلي، وتوفير معلومات شاملة وموضوعية حول مساهمة البلديات في تنمية المجتمع ودعم تمكين المرأة، بالإضافة إلى تقديم توصيات تهدف إلى تعزيز النظم الحكومية المحلية وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وتمحورت نتائج الدراسة حول أربعة محاور وهي: البيانات العامة للمستجيبين، والمساءلة المجتمعية في تقييم أداء بلدية لواء بني عبيد ومدى الرضا المجتمعي، والمساءلة المجتمعية حول دور البلدية في مناطق بني عبيد في تنمية المجتمع وتمكين المرأة، ومدى التزام البلدية في مناطق لواء بني عبيد في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وتم خلال الدراسة التي أجريت في مناطق الصريح وايدون والحصن الوصول إلى 902 مستجيب ومستجيبة، شكلت نسبة الإناث منهم 51%، و 49% ذكور، حيث ان 27% من المستجيبين زاروا مقر بلدياتهم مرة واحدة فقط بغاية متابعة معاملة لهم في البلدية أو مساعدة الآخرين، او علاقات خاصة، فيما ان 59% منهم لم يزوروا المقر.
وأوضحت الدراسة أن العديد من المستجيبين يرون أن أداء البلدية غير مرض بمستوى عام، حيث أبدى 33.1% من المستجيبين للدراسة اعتقادهم بوجود نقص في الخبرة لدى موظفي البلدية، وأوضحت أيضا رضى المواطنين بشكل عام عن موضوع تمكين المرأة وتفعيل دورها في البلدية وايمان المجلس البلدي بالنوع الاجتماعي.
وأوصت الدراسة بتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي، وتعزيز التعاون بين البلديات والمؤسسات المجتمعية، وتطوير السياسات والبرامج التنموية ذات الموازنة الجندية.
وأوصت الدراسة كذلك بتوفير فرص التعليم والتدريب للمرأة، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد العامة، وتشجيع المشاركة الشبابية، وتعزيز الكفاءة والفعالية الإدارية، وتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي.
مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن قالت إن جامعة اليرموك أولت اهتمامها للعمل التنموي وتطوير البيئة الاجتماعية من خلال البحث العلمي والتوعية النوعية وهو الأمر الذي يسعى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتحقيقه من خلال شراكته وتعاونه مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن مشروع "نزاهة" يأتي ضمن برنامج زمني محدد الأهداف بحيث نستطيع قياس مدى تطبيق معايير الحوكمة والمساءلة المجتمعية في البلديات ومدى العلاقة بين الفئات المجتمعية المختلفة وبين البلدية وتحديدا النساء وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأضافت المحيسن أن المسح الميداني الذي أعده مجموعة من الباحثين المتخصصين يعطينا مجموعة من المؤشرات التي يمكن البناء عليها وتطويرها بحيث تخدم المجتمع وتعزز العمل البلدي في بيئتنا المحلية.
بدأ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، ضمن إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، تنفيذ أولى الجلسات الحوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني"، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية والحوار الأديان"، الذي تنفذه مسارات الأردنية.
وتتضمن هذه الجلسات مشاركة مجموعة من المتحدثين المتخصصين من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالإضافة إلى أعضاء هيئة تدريسية من كليات الآداب والشريعة والدراسات الإسلامية والقانون، ضمن الرؤية الملكية السامية لنبذ العنف الطائفي والمذهبي والعقائدي في المنطقة، والتركيز على لغة الحوار القائم على احترام الرأي والرأي الآخر وقبول الآخر.
وخلال الجلسة الأولى شاركت الدكتورة أحلام مطالقة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وتحدثت حول "السلام والعدالة"، وناقشت موضوع الحوار والتعايش مع الآخر ضمن المحاور الآتية: كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في مؤتمر ميونخ الثاني والخمسين حول ضرورة محاربة فكر الخوارج الذي يعارض خطاب ديننا الحنيف الداعي إلى التقبل والتعايش مع الآخر، ونبذ العنف والفكر المتطرف، وقواعد الإسلام في التعامل مع الآخر القائم على الإحسان والبر والعدل مع غير المسلمين ما داموا في محور المواطنة (غير المسلم المسالم) وهذا يختلف عن معاملة المحارب.
كما ناقشت موضوع صحيفة المدينة المنورة التي أقر فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) مبادئ المواطنة القائمة على إقرار الحقوق والواجبات لكل من سكن المدينة من يهود ومشركين ومسلمين مع إقامة مبادئ المساواة والحق ومنع الظلم، وضرورة الحوار لا الجدال مع الآخر والانفتاح المنضبط على الآخر بعيدا عن التيار المنغلق أو التيار المنفتح بلا ضوابط، وضرورة قيام المؤسسات المجتمعية من أسرة ومؤسسات تربوية ووسائل إعلام على تدعيم أسس السلم المجتمعي، ومكافحة استغلال الدين في خطاب الكراهية والعنف.
كما تطرقت المطالقة إلى آثار السلم المجتمعي القائم على توحيد الطاقات وتوجيهها نحو الإبداع، وتحقيق التآلف والتكاتف مع المجتمع، وتحقيق سيل الوئام والحوار والتعايش بسلام، بما يحقق مصلحة الفرد والوطن.
وقد تخلل الجلسة عدة مداخلات من الحضور.
نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة مسارات Masarat - للتنمية والتطوير، جلسته الثالثة ضمن المحور الثالث "الفهم والوعي بالخطاب الديني والتخفيف من خطاب الكراهية "، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان". خلال الجلسة الثالثة شاركت الدكتورة أسماء الشبول من قسم الدراسات الاسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية،مساعد عميد كلية الشريعة لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، بمحاضرة تفاعلية تناولت فيها محاور متعددة منها :مفهوم الخطاب الديني وأهميته في تقديم صورة مشرقة عن الإسلام ، وتعزيز التماسك الاجتماعي وفق منظومة قيمية إنسانية قائمة على التسامح والاخوة وقبول الآخر. كما أشارت الشبول الى سمات الخطاب الديني وأبرزها الواقعية والاعتدال والمحافظة على الثوابت،والمرونة بمواكبة متطلبات العصر. وشارك الطلبة في تجسيد واقع الخطاب الديني وابرز اشكالاته المتمثلة بالضعف العام لمضمون الخطاب الديني والتقليد والتعصب.وفي نهاية الجلسة تم عرض أسس التجديد في الخطاب الديني وضرورته لمواكبة مستجدات العصر.