نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة مسارات Masarat - للتنمية والتطوير، جلسته الثالثة ضمن المحور الثالث "الفهم والوعي بالخطاب الديني والتخفيف من خطاب الكراهية "، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان". خلال الجلسة الثالثة شاركت الدكتورة أسماء الشبول من قسم الدراسات الاسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية،مساعد عميد كلية الشريعة لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، بمحاضرة تفاعلية تناولت فيها محاور متعددة منها :مفهوم الخطاب الديني وأهميته في تقديم صورة مشرقة عن الإسلام ، وتعزيز التماسك الاجتماعي وفق منظومة قيمية إنسانية قائمة على التسامح والاخوة وقبول الآخر. كما أشارت الشبول الى سمات الخطاب الديني وأبرزها الواقعية والاعتدال والمحافظة على الثوابت،والمرونة بمواكبة متطلبات العصر. وشارك الطلبة في تجسيد واقع الخطاب الديني وابرز اشكالاته المتمثلة بالضعف العام لمضمون الخطاب الديني والتقليد والتعصب.وفي نهاية الجلسة تم عرض أسس التجديد في الخطاب الديني وضرورته لمواكبة مستجدات العصر.
نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة بالتعاون مع مؤسسة مسارات- Masarat للتنمية والتطوير ، جلسته الخامسه ضمن المحور الرابع " زيادة الوعي والخطاب المستنير" وذلك في إطار مشروع " خطاب الكراهية وحوار الأديان". خلال هذه الجلسة، شاركت د.مرسيل جوينات من قسم الصحافة والإعلام الرقمي/ كلية الإعلام ورئيس قسم الاذاعة والتلفزيون الدكتور محمد الحابس قسم بمحاضرة تفاعلية تناولت فيها محاور متعددة منها : تعريف الكراهية والحوار الحوار الديني والثقافي ودور واهمية الإعلام الرقمي والسوشل ميديا في الحد من خطاب الكراهية ونشر ثقافة الحوار المبني على القواسم المشتركة، وان الاختلاف ليس بخلاف.
حيث بينت د. مرسيل جوينات ان الإعلام الرقمي ووسائل الاتصال هو الأداة الفاعله والمؤثرة في نشر الخطاب الديني والثقافي المعتدل وأهميته من حيث تطوير مضمون الخطاب الديني، وكما أكدت على وجود تحديات يثيرها خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت ، وبين سلبيته. وكما تم عرض النصوص القانونية الدولية وقانون الحرائق الإلكترونية في الأردن. وقدم الدكتور محمد الحابس سمات خطاب الكراهية والعوامل المحدده للهوية وكيف يمكن التصدى لهذا النوع من الخطاب في اي شكل من الأشكال، وعلينا التركيز في حياتنا على الإنسان وإنسانيته من دون اي نوع من أنواع التمييز، كما عرض الدكتور محمد الحابس اهمية منصات التواصل الاجتماعي وضرورة. وان حرية التعبير التي ينادي بها البعض تبداء وتنتهي حسب القوانين الناظمة وعلينا العمل تحت مظلة القانون.
بدأ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، ضمن إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، تنفيذ أولى الجلسات الحوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني"، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية والحوار الأديان"، الذي تنفذه مسارات الأردنية.
وتتضمن هذه الجلسات مشاركة مجموعة من المتحدثين المتخصصين من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالإضافة إلى أعضاء هيئة تدريسية من كليات الآداب والشريعة والدراسات الإسلامية والقانون، ضمن الرؤية الملكية السامية لنبذ العنف الطائفي والمذهبي والعقائدي في المنطقة، والتركيز على لغة الحوار القائم على احترام الرأي والرأي الآخر وقبول الآخر.
وخلال الجلسة الأولى شاركت الدكتورة أحلام مطالقة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وتحدثت حول "السلام والعدالة"، وناقشت موضوع الحوار والتعايش مع الآخر ضمن المحاور الآتية: كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في مؤتمر ميونخ الثاني والخمسين حول ضرورة محاربة فكر الخوارج الذي يعارض خطاب ديننا الحنيف الداعي إلى التقبل والتعايش مع الآخر، ونبذ العنف والفكر المتطرف، وقواعد الإسلام في التعامل مع الآخر القائم على الإحسان والبر والعدل مع غير المسلمين ما داموا في محور المواطنة (غير المسلم المسالم) وهذا يختلف عن معاملة المحارب.
كما ناقشت موضوع صحيفة المدينة المنورة التي أقر فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) مبادئ المواطنة القائمة على إقرار الحقوق والواجبات لكل من سكن المدينة من يهود ومشركين ومسلمين مع إقامة مبادئ المساواة والحق ومنع الظلم، وضرورة الحوار لا الجدال مع الآخر والانفتاح المنضبط على الآخر بعيدا عن التيار المنغلق أو التيار المنفتح بلا ضوابط، وضرورة قيام المؤسسات المجتمعية من أسرة ومؤسسات تربوية ووسائل إعلام على تدعيم أسس السلم المجتمعي، ومكافحة استغلال الدين في خطاب الكراهية والعنف.
كما تطرقت المطالقة إلى آثار السلم المجتمعي القائم على توحيد الطاقات وتوجيهها نحو الإبداع، وتحقيق التآلف والتكاتف مع المجتمع، وتحقيق سيل الوئام والحوار والتعايش بسلام، بما يحقق مصلحة الفرد والوطن.
وقد تخلل الجلسة عدة مداخلات من الحضور.