

1/12/2024
رعت الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، افتتاح الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع "اللجنة" ومنظمة العمل الدولية، ضمن حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، بعنوان "العنف الاقتصادي ضد المرأة في الأردن: التحديات والحلول".
وأشارت العلي إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية رفض العنف الموجه ضد النساء، مؤكدة حرص "اللجنة" على تنفيذ برنامج الحملة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الوقاية والحماية في كل من عمان وإربد والزرقاء والكرك.
وأضافت أن التمكين الاقتصادي للمرأة يُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز امكانياتها ومشاركتها بشكل فاعل في الحياة الاجتماعية والسياسية، مؤكدة حرص "اللجنة" على رصد أي تمييز ضد المرأة في المجال الاقتصادي، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام 2020-2025 تولي اهتماما فيما يخص التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال خطتها التنفيذية التي شملت مبادرات تستهدف تعزيز إمكانات المرأة العاملة وتحسين بيئة العمل لتكون داعمة وصديقة لها وتشجيع ريادة الأعمال النسائية.
وأشارت العلي إلى أن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت أيضًا عددًا من المبادرات الهادفة إلى زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة ومضاعفتها لتصل إلى 28% في العام 2033.
بدورها، أكدت مياس أن تنظيم هذه الجلسة يأتي تأكيدا على الأهداف الوطنية والإنسانية لمناهضة العنف الموجه ضد النساء، مشددة على ضرورة بناءِ وعيٍ مجتمعيٍ حيال القضايا المرتبطة بمحيطنا الاجتماعي كالعنفِ الاقتصادي ضد المرأة.
وأشارت إلى أن العنف الاقتصادي ضد المرأة، له أبعادهُ التي تُعيقُ تمكين المرأة للحصول على حقوقها المشروعة في العمل والتعليم والعدالة الاقتصادية وبناءِ الفرصِ التي تضمنُ العيشَ الكريم لها وللمجتمع ككل.
وقالت إن هذا الجهد الوطني في دعمِ وتمكين المرأة، يرتكزُ بالأساس على قيمنا الإسلامية السمحة، التي دعت وتدعو إلى العدالةِ وتؤكد على حقوق المرأة وتحثُ على تمكينها في جميعِ جوانبِ الحياة، حيث منحها الإسلامُ كاملَ حقوقها الاقتصادية كالتملكِ والميراثِ والعملِ واتخاذِ القراراتِ المالية.
وأشارت مياس إلى أن البحثُ العلمي يلعبُ دورهُ المحوري في فهمِ الجذورِ للمشكلاتِ المرتبطةِ بالعنفِ الاقتصادي ضد المرأة، مشيرة إلى أن "اليرموك" وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية سعت مبكرا إلى توظيف البحث العلمي للخروجِ بنتائجَ وتوصياتٍ تُعالجُ هذه المشكلة، من خلال تطوير أبحاثٍ متعمقةٍ تُقدمُ حلولاً ملموسةٍ لدعمِ المرأة في جميع القطاعات، وبالتالي رسمُ سياساتٍ وتقاريرَ تُحسنُ من المشاركةِ الفاعلةِ للمرأةِ في سوقِ العملِ وعمليةِ الإنتاج، لإن تمكينها اقتصاديا يعني بناء مجتمعٍ أكثرَ توازنًا وعدالة.
وقالت مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن، إن تنظيم هذه الجلسة الحوارية يأتي ضمن أنشطة حملة الـ 16 يوما من العمل لمناهضة العنف ضد النساء، سيما وان أشكال العنف متعددة، والحرمان من الموارد والفرص والحقوق الاقتصادية الأساسية هو أحد أشكال العنف المنتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تتعرض لكل أشكال العنف، منه العنف الاقتصادي سيما وان العدوان الحالي على قطاع غزة تسبب بشل الحركة الاقتصادية التجارية، وعليه أصبحت دورة الأعمال والنشاط الاقتصادي في حالة انهيار مما أدى إلى تراجع القطاعات الاقتصادية المتهالكة في القطاع، وفاقم العنف الاقتصادي الواقع على النساء بشكل خاص.
وشددت مديرة برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية ريم أصلان بالنيابة عن المنسقة القطرية للمنظمة في الأردن آمال موافي، على أن للمرأة الحق في التمتع ببيئة عمل خالية من جميع أشكال العنف التي يمكن أن تسبب لها ضرراً اقتصادياً، مشيرة إلى أن معايير العمل الدولية تلتزم بضمان حماية المرأة من التمييز والاستغلال، مما يتيح لها تحقيق استقلالها الاقتصادي والمساهمة في تنمية مجتمعاتها، مبينه أهم التحديات التي تواجه المرأة في سوق العمل.
وأشارت الى التزام الأردن بمواءمة تشريعاته مع معايير منظمة العمل الدولية إدراكاً لأهمية حماية المرأة في سوق العمل وضمان حقوقها، ومن خلال تحديث قوانين العمل وتطوير سياسات تدعم المرأة، إذ يساهم الأردن في تحسين ظروف العمل وتقليل العنف الموجه ضد المرأة بجميع أشكاله.
وتضمنت الجلسة الحوارية التي أدارها نائب مدير "المركز" الدكتور طارق الناصر، وتناولت مجموعة من المحاور، كمحور "تعريف العنف الاقتصادي وعرض نتائج دارسة العنف الاقتصادي" وتحدثت فيه مديرة برنامج تمكين المرأة في "اللجنة" شيرا القطارنة.
وتناولت ريم أصلان ورقة بعنوان "بيئة العمل اللائق: دعم زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية وعرض التعديلات على قانون العمل"، فيما قدم مفتش المحاكم الشرعية في دائرة قاضي القضاة القاضي الدكتور فراس العنانبة، ورقة بعنوان "الملكية والميراث والحصص المالية في الشرع".
وقدمت رئيس ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني الدكتورة ريم البغدادي، ورقة بعنوان "الثقافة المالية للنساء: تسليط الضوء على القروض ودورها في تمكين المرأة"، فيما قدمت نائب الممثل القطري لهيئة الأمم المتحدة منال بينكيران، ورقة بعنوان "والعنف الاقتصادي وبيجين 30+".
وفي ختام الجلسة، دار نقاش موسع حول موضوع الجلسة وما تضمنته من محاور ووجهات نظر.
بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك صور من الجلسة التدريبية الثانية عشر لسيدات أكاديميات من جامعة اليرموك على "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي" من قبل سيدات أكاديميات خضعن للتدريب من قبلنا، ضمن مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات" الذي تنفذه مسارات بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وتقوم الدكتورة بتول المحيسن مديرة مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الاردنية من جامعة اليرموك بتدريب السيدات الأكاديميات من مختلف الكليات.
18/12/2024
- المعايطة: نحتفي بنخبة نسوية مميزة باعتبارهن رموزا مهنية استثنائية في التفاني والعزيمة والإصرار
- مسّاد: المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الحفل التكريمي لمجموعة من السيدات الأردنيات المتميزات بعنوان "هُنّ الإنجاز: نشميات أردنيات"، الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بمناسبة اليوبيل الفضي.
وقالت المعايطة إن هذا الاحتفال هو رسالة شكر من جامعة اليرموك لكوكبة من النساء المتميزات اللواتي خدمن الوطن وساهمن في تحقيق إنجازات وطنية متقدمة في قطاعات العمل المختلفة، وقدمن بكل اقتدار نموذجا لنشميات أردنيات رائدات، وليكون هذا الحفل شاهدا على إنجاز هذه النخبة الوطنية التي نعتز ونفتخر بتجربتهن، خاصة وأن بصمة كل واحدة منهن هي بصمة راسخة في المؤسسة التي قادتها أو في المجال الذي عملت فيه.
وأشارت إلى أنه ومن خلال هذا الحفل نستلهم من نهج قيادتنا الهاشمية المباركة التي جعلت التقدير والتكريم جزءاً من رسالتها النبيلة، حيث تحتفي "اليرموك" بنخبة نسوية مميزة في مجالات السياسة، والاقتصاد، والتنمية، والعمل المجتمعي والأكاديمي، وغيرها من المجالات، باعتبارهن رموزا مهنية استثنائية يحتذى بها في التفاني والعزيمة والإصرار.
وأكدت المعايطة أن ما نراه اليوم من إنجازات خالدة للمرأة الأردنية، ما هو إلا مسيرة حافلة لصناعة التاريخ جنبا إلى جنب مع شركاءنا الرجال وبدعم كبير من القيادة الرشيدة والملهمة، بحيث اصبحت المرأة الأردنية نموذجا يحتذي به إقليميا وعالميا، وذات حضور قوي وفاعل في ساحات العمل العربي والإقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن جلالة الملك وجلالة الملكة، أوليا أهمية خاصة لتمكين المرأة في جميع المجالات لتضطلع بدورها الطبيعي والرائد كشريك فاعل وأساسي في بناء الوطن وقيادة عملية التنمية المستدامة من أجل رفعة هذا الوطن ورسالته الإنسانية.
من جهته، أشار مسّاد إلى فخر "اليرموك" واعتزازها بأن يكون لها السبق في مثل هذه المبادرة الوطنية التي نحتفي من خلالها بإنجازات نخبة مميزة من النساء الأردنيات الرائدات اللواتي رسخن قيم العطاء والتميز وروح الإنجاز والقيادة في هذا الوطن المبارك، مبينا أن هذا الحفل يأتي تأكيدا لرسالة "اليرموك" كمؤسسة أكاديمية وطنية تؤمن بأن المرأة تمثل الركن الأساسي في بناء المجتمعات المتحضرة والمزدهرة.
وأضاف لقد سعت الجامعة منذ تأسيسها، إلى تمكين المرأة الأردنية في المجالات الأكاديمية والاجتماعية من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة، وحرم جامعي متكامل حتى وصلنا اليوم ليكون عدد الطالبات في هذه الجامعة ما يزيد عن ٦٠٪ من إجمالي طلبتها ضمن بيئة جامعية مستدامة يعمل الجميع فيها من أجل رفع الأردن.
ولفت مسّاد إلى أن "اليرموك" استطاعت أن تقدم للوطن نخبة من خريجيها وخريجاتها المميزات اللواتي استطعن إثبات قدراتهن التعليمية والمهنية في كل مكان خدمن فيه الأردن، كما قدمت الأكاديميات في الجامعة نماذج مميزة لباحثات أردنيات تتميز بحوثهن بالرصانة والتطور والإبداع البحثي، فيما عملت الإداريات على تقديم كل ما يمكن لتطوير البيئة الجامعية بجد وإخلاص للارتقاء باليرموك.
وتابع: إن المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة، ورسمت النساء في جنوب الأردن وشماله ووسطه لوحة فسيفسائية خاصة عنوانها الأداء النوعي والقيادة الفريدة، مؤكدا أن "اليرموك" وعبر مسيرتها آمنت بدورها التنموي وعملت من أجل ترسيخ التنمية في كل محافظة من محافظات المملكة، مبينا أن ووجود هذه النخبة اليوم بيننا هو جزء من هذه الرسالة التي تؤمن بها "اليرموك" وتعمل من أجلها.
وفي نهاية الحفل الذي تولت إدارته خريجة الجامعة من قسم الصحافة والإعلام الإعلامية سمر غرايبة، وحضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة وأبناء وبنات المجتمع المحلي، سلمت المعايطة الشهادات التكريمية للسيدات المُكرمات.
كما وتخلل الحفل، عرض فيديو، حمل عنوان "المرأة الأردنية رعاية ملكية ورؤية وطنية"، كما وتخلل الحفل معرض فني للوحات تشكيلية من إعداد طلبة كلية الفنون الجميلة.
وتاليا أسماء المكرمات:
1. الشريفة نوفة بنت ناصر بن جميل
2. معالي وفاء سعيد بني مصطفى
3. معالي الدكتورة نانسي أحمد نمروقة
4. معالي مها محمد الخطيب
5. معالي نسرين زهدي بركات
6. معالي رابحة عبد الفتاح الدباس
7. معالي مجد محمد شويكة
8. معالي مها عبد الرحيم علي
9. معالي ريم ممدوح أبو حسان
10. معالي ياسرة عاصم غوشة
11. معالي هيفاء يوسف النجار
12. معالي خلود محمد السقاف
13. معالي هيفاء تركي الخريشا
14. العين احسان زهدي بركات
15. العين الدكتورة محاسن محمد الجاغوب
16. العين الدكتورة سهاد حسين الجندي
17. الأستاذ الدكتورة ليلى حمدان أبو حسان
18. سمر خالد الحاج حسن
19. آمنة فلاح الزعبي
20. ريم مضر بدران
21. الدكتورة ريم عقلة أبو دلبوح
22. ميادة ابراهيم شريم
23. اللواء المتقاعد الدكتورة نوار حسني فريز
24. اللواء المتقاعد دعد ذخر الدين شوكة
25. الأستاذ الدكتورة سميحة سهيل جراح
26. فالنتينا عيسى قسيسية
27. انعام سهيل البريشي
28. ديما وليد بيبي
29. مي مظهر النابلسي
30. سمر نبيل نصار
31. الدكتورة ريم سمير البغدادي
32. الدكتورة ميرفت محمد المهيرات
33. الدكتورة آمنة عيسى خصاونة
34. فايزة عبد الكريم الزعبي
35. نسرين محمد قطامش
36. المهندسة سناء حكمت مهيار
37. الأستاذ الدكتورة وفاء عوني الخضراء
38. رباب ابراهيم منكو
39. الدكتورة غدير طلال خفش
40. الأستاذ الدكتورة انعام عبد الله خلف
41. الأستاذ الدكتورة فاديا عبد الله مياس
42. الأستاذ الدكتورة حنان عيسى ملكاوي
43. الأستاذ الدكتورة منى ممدوح المولا
44. الأستاذ الدكتورة منار عوض اللواما
45- معالي ناديا السعيد
46. معالي سهير عبد الرحمن العلي
9/12/2024
نظمت دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، ورشة عمل توعوية بعنوان "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، وتستهدف الورشة فئة الطالبات، واستمرت ثلاثة أيام.
وقال مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، إن عقد هذه الورشة المتخصصة يأتي ترجمة لحرص "اليرموك" على إنفاذ التوجيهات الملكية السامية بتمكين المرأة، وإعدادها لدورها الوطني، مشيرا إلى أهمية هذه الورشة في توعية المشاركات بمخاطر الفكر المتطرف، والظواهر السلبية في المجتمع.
ودعا المشاركات إلى تحمل مسؤولياتهن في مواجهة هذا الفكر، والقيام بدورهن في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي، وغرس ثقافة التسامح، معربا عن اعتزاز "اليرموك" بالتعاون الدائم مع مديرية الأمن العام، ومساندة جهودها في الحفاظ على أمن وسلم المجتمع.
بدورها، أشارت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، إلى أهمية انخراط المشاركات في هذه الورشة النوعية الهادفة، لما تمثله من أهمية في صقل مهاراتهن وشخصيتهن.
واستعرض المشاركون من مركز السلم المجتمعي الدور الكبير الذي تقوم به مديرية الأمن العام في حماية المجتمع، والحفاظ على سلمه وأمنه، ونشر التوعية المجتمعية ضد الفكر المتطرف، والأفكار المضللة.
وتضمنت الورشة مجموعة من المحاضرات تناولت موضوعات حول التجنيد النسائي، والإلكتروني لصالح الفكر المتطرف، وأثر خطاب الكراهية والشائعات على السلم المجتمعي، وكذلك استراتيجية مركز السلم المجتمعي، ودور كل من الأسرة، الجامعات والإعلام في تحقيق السلم المجتمعي.
وحضر الافتتاح مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، وعدد من العاملين فيه.
27 تشرين2/نوفمبر 2024
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول محيسن، فعاليات الاحتفال الخاص بمناسبة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة " تحت شعار "أصوات مُمكنة"، الذي نظمه المركز بالتعاون مع الاتحاد اللوثري الخيري.
وأشارت محيسن في كلمتها الافتتاحية إلى مفهوم الحملة الدولية، التي يقودها المجتمع المدني وتقام سنويا، وتبدأ في 25 تشرين الثاني، وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 كانون الأول، اليوم الذي تُحيا فيه مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافت أن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً في جميع أنحاء العالم، مبينة أن هذه الحملة تُستخدم كاستراتيجية تنظيمية من قبل الأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم للدعوة إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه.
ودعت محيسن جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف لدعم قضايا المرأة، وخاصة المرأة الفلسطينية التي تتعرض لكافة أشكال العنف من الاعتقال، والضرب، والجوع، مشددة على ضرورة مناهضة العنف الموجه ضدها، والعمل معًا نحو بناء مجتمع آمن وعادل يعزز من مكانة المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة.
من جانبها أكدت ممثل الاتحاد اللوثري الخيري في الأردن وسوريا أميرة خميس، على أن هذه الحملة تمثل دعوة صادقة للتضامن والعمل المشترك لمواجهة أحد أهم التحديات التي تعترض طريق تحقيق العدالة والمساواة في مجتمعاتنا، مشددة على أهمية التضامن والعمل المشترك لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تعيق تطور مجتمعاتنا واستقرارها.
وتابعت: العنف ليس مجرد قضية تخص النساء فحسب، وإنما قضية مجتمع بأسره، لأنه يمس جوهر القيم الإنسانية وينعكس على الأسرة والمجتمع بمختلف جوانبه، مبينة دور الجامعات والمراكز البحثية، كجامعة اليرموك في هذا الجهد، من خلال التعليم، والبحث العلمي، وبرامج التوعية، من أجل زرع قيم المساواة والاحترام في نفوس الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا قادة في مواجهة هذه القضية.
وعلى هامش الاحتفال، عُقدت جلسة نقاشية، أدارتها الإعلامية أريج القاسم، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين، الذين قدموا مجموعة من أوراق العمل.
فقد قدمت إسلام شديفات من الاتحاد اللوثري الخيري ورقة حملت عنوان “دور كسب التأييد في الحد من العنف ضد المرأة" فيما قدم الدكتور حمزة ربابعة من كلية العلوم التربوية ورقة بعنوان "المظاهر الضمنية للعنف"، فيما قدم نائب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر ورقة بعنوان "الإعلام كأداة للحماية والتوعية المجتمعية"، في حين تناولت بثينة فريحات من المركز الوطني لحقوق الإنسان "الأطر القانونية لحماية المرأة من العنف"
كما تضمن الاحتفال الذي حضره جمع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة ونشطاء في مجال حقوق الانسان والمرأة من المجتمع المحلي، معرضا فنيا لكلية الفنون الجميلة وعمادة شؤون الطلبة وبازارا خيريا.
بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك صور من الجلسة التدريبية الحادية عشر لسيدات أكاديميات من جامعة اليرموك على "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي" من قبل سيدات أكاديميات خضعن للتدريب من قبلنا، ضمن مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات" الذي تنفذه مسارات بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وتقوم الدكتورة نهاد المخادمة من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة من جامعة اليرموك بتدريب السيدات الأكاديميات من مختلف الكليات.