



رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، إطلاق الشبكة البحثية المتخصصة في قضايا المرأة والأسرة، في مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
وقال العتوم إن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تحرص على ممارسة دورها الوطني تجاه القضايا المجتمعية المختلفة بما فيها قضايا المرأة والأسرة من خلال توظيف البحث العلمي الرصين واستثمار الخبرات العلمية الموجودة لدى أساتذة الجامعة وباحثيها.
وأكد أن إطلاق أنشطة هذه الشبكة، يأتي كنتاج عمل مؤسسي لهدف علمي تنموي آمنت وتؤمن به جامعة اليرموك، مبينا أن هذه الشبكة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في البحوث الخاصة بقضايا الأسرة والمرأة خاصة من خلال توظيف الأبحاث المشتركة وتوجيه هذه البحوث إلى القضايا المستحدثة.
وثمن العتوم جهود مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، في بناء هذه الشبكة البحثية وإنتاج البحوث العلمية المتخصصة وبناء البرامج التوعوية والتدريبية
في ذات السياق، أكدت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، إيمان جامعة اليرموك بدور المرأة الوطني وضرورة توظيف البحث العلمي في تطوير هذا الدور وتعزيز حضورها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن المركز سيعمل على تطوير هذه الشبكة البحثية وتسويق قدرات وإنجازات منسوبيها من خلال الأنشطة والبحوث التي ستنفذها الشبكة، وبناء شراكات جديدة تعكس مكانة ودور "اليرموك" في مجال قضايا المرأة
وأكد اعضاء الشبكة إيمانهم بضرورة خدمة اهداف الجامعة التنموية وتوظيف البحث العلمي والمعرفة في خدمة القضايا الوطنية بما فيها القضايا الأسرية والنسوية، لأن هذا الدور البحثي التنموي هو جزء من رسالة الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، افتتاح فعالية "المرأة في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا" التي نظمها مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية في أمانة عمان الكبرى، ومجتمع النساء في الهندسة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقال ربابعة في كلمته الافتتاحية إن المرأة الأردنية استطاعت أن تحقق ذاتها وتشكل كيانها وترسم عالمها على كافة الأصعدة، والدليل على ذلك توسع حضورها وفاعليتها في التكنولوجيا، لافتاً الى أن هذه الفاعلية أصبحت أمرا ملحا في ضوء الرهانات المتعلقة بوعي المرأة وإدراكها لحقوقها والسعي الى تمكينها في كافة المجالات، حتى تنهض بدورها الريادي وتساهم في الحضارة الإنسانية.
وتابع: في ضوء التقدم المعرفي الشامل استطاعت المرأة النهوض بدورها العلمي والتكنولوجي لتقدم خدمات جليلة تسهم في تطور المجتمع علميا وتكنولوجيا، لتشارك في صنع القرار المرتكز على أسس ديمقراطية والمؤسسة على مبادئ حقوق الإنسان، حيث استطاعت المرأة ممن خلال مشاركاتها الفاعلة والمؤثرة من الإسهام في تغيير الثقافة المجتمعية والانتقال من دور التابع الى دور التشاركية الفاعلة.
وأشار الربابعة إلى أن المرأة في الأردن تقوم بدور فاعل على مستوى النهضة التعليمية والتناغم مع الثورة الصناعية الرابعة وبناء شبكات من التكنولوجيا، لافتا إلى أن المرأة اليوم تواصل مسيرتها بكل عزيمة وإصرار من أجل النهوض بالمجتمع الأردني مستمدة العزيمة والإصرار من رؤى جلالة الملك الذي نادى بتمكين المرأة الأردنية لتقف إلى جانب الرجل لتصنع الأردن الأجمل والأبهى.
بدورها، أشارت مديرة المركز الدكتور بتول المحيسن، إلى أن العالم يحتفل في الثامن من آذار من كل عام باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة دولية تسلط الضوء على إنجازات المرأة ودورها الفاعل في المجتمع، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز تمكين المرأة في مختلف المجالات، حيث يعد هذا اليوم فرصة حقيقية للتعبير عن التقدير للنساء اللواتي يسهمن في بناء المجتمعات وتطويرها في مختلف القطاعات.
وأكدت المحيسن على أن الحديث عن تنمية المجتمع لا يمكن دون الإشارة إلى ضرورة مشاركة المرأة للرجل في مختلف القطاعات، إذ أثبتت الدراسات أن المجتمعات التي تحقق توازنا في الفرص بين الجنسين تحقق معدلات نمو أعلى واستقرارا اجتماعيا أفضل، فلا يمكن لأي مجتمع النهوض دون مساهمة المرأة الفعالة في السياسة والاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها من المجالات الحيوية.
وأكدت على أن جامعة اليرموك، لطالما كانت بيئة داعمة للمرأة، حيث برزت العديد من الأكاديميات والقياديات في مجالات التدريس والإدارة والبحث العلمي، مما يؤكد إيمان المؤسسات الأكاديمية بقدرة المرأة على القيادة والإبداع والمساهمة في تطور المنظومة التعليمية.
من جهتها، قالت مشرفة مجتمع النساء في الهندسة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتورة يسرى عبيدات، إن تنظيم هذه الفعالية بمناسبة يوم المرأة العالمي جاء ليبرز دور المرأة المهندسة، العالمية، والمتخصصة في التكنولوجيا، التي أثبتت انها ليست فقط جزءا من المستقبل بل هي من يقوده نحو آفاق جديدة.
وأكدت أن المرأة قادرة على الابتكار والقيادة والتأثير في جميع مناحي الحياة بما في ذلك العلوم والهندسة والتكنولوجيا، لافتة إلى أن فرع مجتمع النساء في الهندسة بجامعة اليرموك يسعى على الدوام إلى إشراك النساء في الهندسة والعلوم والتكنولوجيا في مختلف الأنشطة والفعاليات القائمة على رسالة تطوير المرأة وتمكينها وتشجيعها على دراسة الهندسة والمجالات التكنولوجية، مشددة على أن مشاركة المرأة في هذه المجالات لم تعد خيارا وإنما ضرورة لضمان مستقبل مستدام وابتكار يتماشى مع تطلعات المجتمع.
وأكدت مديرة مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية الدكتورة منال العبداللات على أنه في يوم المرأة العالمي نحتفل بالقوة والإلهام في جميع مجالات الحياة حيث أن المرأة رمز العزيمة والإبداع وتستحق كل الدعم والتقدير لتستمر في نيل حقوقها ومكانتها في المجتمع، لافتة إلى أن مجموعة العمل الثقافي تسعى وتعمل على الدوام من أجل عالم أكثر عدلا ومساواه للمرأة التي تعد مصدر الإلهام للمجتمع.
وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية بعنوان "المرأة في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا"، شارك فيها كل من الدكتورة هيام القرعان من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ، وكل من الدكتورة سناء العودات والدكتورة شريفة الشريف من كلية العلوم، والدكتورة سوسن شطناوي من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
أجرى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، استطلاعا لتحليل التحديات السياسية التي تواجهها المرأة الأردنية في سياق مشاركتها في الحياة السياسية والحزبية.
وهدف الاستطلاع إلى جمع المعلومات حول العوائق التي تحول دون انخراط النساء بشكل فعّال في العمل السياسي، بما في ذلك التحديات الثقافية و الاجتماعية و والمؤسسية، كما وسعى الاستطلاع إلى فهم دوافع وتجارب النساء اللواتي شاركن في العمليات السياسية، إضافة إلى تصوراتهن حول نزاهة الانتخابات ودور المرأة في المشهد السياسي الأردني.
وتكمن أهمية الاستطلاع، بكون نتائجه ستسهم في تطوير استراتيجيات وبرامج تدعم تمكين المرأة سياسياً.
وشمل الاستطلاع عينة من النساء بواقع (1484) امرأة في المجتمع الأردني، ووفق النتائج فإن ما نسبته (41.6%) من المستجيبات شاركن في الأنشطة السياسية في السنوات الخمس الماضية، وأن ثلث السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع اقتصرت مشاركتهن على التصويت في الانتخابات فقط بنسبة (34.1%)، في حين شكلت نسبة النساء اللواتي أنضمن إلى الأحزاب السياسية (12.1%).
وأشارت ما نسبته (16.7%) من السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع إلى
أن الواجب الوطني هو ما دفعهن للمشاركة السياسية، وأن ثلثي المشاركات في الاستطلاع أي ما نسبته ((%70.3 يريين أن العائق وراء عدم مشاركتهن السياسية هو أن مشاركتهن لن تحدث أية فرقاً، في حين أن (14.6%) من السيدات المشاركات بالاستطلاع صرحن بأنهن واجهن أكثر من عائق لعدم مشاركتهن السياسية، كمعارضة العائلة، نقص المعرفة بالعمل السياسي، ضيق الوقت بسبب مسؤوليات العائلة أو العمل.
وكشفت النتائج أيضاً، أن ثلث المشاركات بالاستطلاع، أي ما نسبته (36.1%) يشعرن بأن الأحزاب السياسية الأردنية تشجعهن على المشاركة السياسية بشكل فعّال ومتساوي، وكشفت النتائج أيضا أن أكثر من نصف أفراد الدراسة أي ما نسبته (57.9%) يرين أن تقديم الدعم المتمثل بالتدريب القيادي وتطوير المهارات، الدعم المالي للحملات الانتخابية، الإصلاحات القانونية والسياسية، التوجيه من السياسيات ذوات الخبرة، دعم إعلامي لتسليط الضوء على قضايا المرأة، زيادة مشاركة منظمات المجتمع المدني، سيساعد النساء في التغلب على التحديات السياسية، بينما أشارت ما نسبته (12.4%) من المشاركات بأنهن بحاجة لدعم يتعلق بالتدريب القيادي وتطوير المهارات، و أن (5.5%) من السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع يرين أنهن بحاجة لدعم يتعلق بالإصلاحات القانونية والسياسية.
وأكدت النتائج أن ما نسبته (40.4%) من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع، أن ثقتهن عالية بقدرة النساء المنتخبات على تمثيل مصالح النساء في البرلمان، بينما أبدت (8.0%) من السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع، بإنه ليس لديهن ثقة بقدرة النساء المنتخبات على تمثيل مصالح النساء في البرلمان.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن ما نسبته (40.7%) من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع يعتقدن بأن البرلمان الحالي يعالج القضايا المهمة للنساء، كما وأظهرت النتائج أن ما بنسبته (26.1%) من المشاركات في الاستطلاع يرين أن هناك عدة عقبات تواجه النساء في المشاركة السياسة، وتتمثل بالتوقعات الثقافية والاجتماعية، نقص الدعم من العائلة أو المجتمع، التحديات المالية، نقص التعليم والوعي السياسي، التمييز أو التحيز داخل المؤسسات السياسية، التمثيل المحدود في الأحزاب السياسية، نظرة المجتمع للمرأة، ونقص الثقة لدى المواطن بالمرأة بشكل عام.
18/12/2024
- المعايطة: نحتفي بنخبة نسوية مميزة باعتبارهن رموزا مهنية استثنائية في التفاني والعزيمة والإصرار
- مسّاد: المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الحفل التكريمي لمجموعة من السيدات الأردنيات المتميزات بعنوان "هُنّ الإنجاز: نشميات أردنيات"، الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بمناسبة اليوبيل الفضي.
وقالت المعايطة إن هذا الاحتفال هو رسالة شكر من جامعة اليرموك لكوكبة من النساء المتميزات اللواتي خدمن الوطن وساهمن في تحقيق إنجازات وطنية متقدمة في قطاعات العمل المختلفة، وقدمن بكل اقتدار نموذجا لنشميات أردنيات رائدات، وليكون هذا الحفل شاهدا على إنجاز هذه النخبة الوطنية التي نعتز ونفتخر بتجربتهن، خاصة وأن بصمة كل واحدة منهن هي بصمة راسخة في المؤسسة التي قادتها أو في المجال الذي عملت فيه.
وأشارت إلى أنه ومن خلال هذا الحفل نستلهم من نهج قيادتنا الهاشمية المباركة التي جعلت التقدير والتكريم جزءاً من رسالتها النبيلة، حيث تحتفي "اليرموك" بنخبة نسوية مميزة في مجالات السياسة، والاقتصاد، والتنمية، والعمل المجتمعي والأكاديمي، وغيرها من المجالات، باعتبارهن رموزا مهنية استثنائية يحتذى بها في التفاني والعزيمة والإصرار.
وأكدت المعايطة أن ما نراه اليوم من إنجازات خالدة للمرأة الأردنية، ما هو إلا مسيرة حافلة لصناعة التاريخ جنبا إلى جنب مع شركاءنا الرجال وبدعم كبير من القيادة الرشيدة والملهمة، بحيث اصبحت المرأة الأردنية نموذجا يحتذي به إقليميا وعالميا، وذات حضور قوي وفاعل في ساحات العمل العربي والإقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن جلالة الملك وجلالة الملكة، أوليا أهمية خاصة لتمكين المرأة في جميع المجالات لتضطلع بدورها الطبيعي والرائد كشريك فاعل وأساسي في بناء الوطن وقيادة عملية التنمية المستدامة من أجل رفعة هذا الوطن ورسالته الإنسانية.
من جهته، أشار مسّاد إلى فخر "اليرموك" واعتزازها بأن يكون لها السبق في مثل هذه المبادرة الوطنية التي نحتفي من خلالها بإنجازات نخبة مميزة من النساء الأردنيات الرائدات اللواتي رسخن قيم العطاء والتميز وروح الإنجاز والقيادة في هذا الوطن المبارك، مبينا أن هذا الحفل يأتي تأكيدا لرسالة "اليرموك" كمؤسسة أكاديمية وطنية تؤمن بأن المرأة تمثل الركن الأساسي في بناء المجتمعات المتحضرة والمزدهرة.
وأضاف لقد سعت الجامعة منذ تأسيسها، إلى تمكين المرأة الأردنية في المجالات الأكاديمية والاجتماعية من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة، وحرم جامعي متكامل حتى وصلنا اليوم ليكون عدد الطالبات في هذه الجامعة ما يزيد عن ٦٠٪ من إجمالي طلبتها ضمن بيئة جامعية مستدامة يعمل الجميع فيها من أجل رفع الأردن.
ولفت مسّاد إلى أن "اليرموك" استطاعت أن تقدم للوطن نخبة من خريجيها وخريجاتها المميزات اللواتي استطعن إثبات قدراتهن التعليمية والمهنية في كل مكان خدمن فيه الأردن، كما قدمت الأكاديميات في الجامعة نماذج مميزة لباحثات أردنيات تتميز بحوثهن بالرصانة والتطور والإبداع البحثي، فيما عملت الإداريات على تقديم كل ما يمكن لتطوير البيئة الجامعية بجد وإخلاص للارتقاء باليرموك.
وتابع: إن المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة، ورسمت النساء في جنوب الأردن وشماله ووسطه لوحة فسيفسائية خاصة عنوانها الأداء النوعي والقيادة الفريدة، مؤكدا أن "اليرموك" وعبر مسيرتها آمنت بدورها التنموي وعملت من أجل ترسيخ التنمية في كل محافظة من محافظات المملكة، مبينا أن ووجود هذه النخبة اليوم بيننا هو جزء من هذه الرسالة التي تؤمن بها "اليرموك" وتعمل من أجلها.
وفي نهاية الحفل الذي تولت إدارته خريجة الجامعة من قسم الصحافة والإعلام الإعلامية سمر غرايبة، وحضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة وأبناء وبنات المجتمع المحلي، سلمت المعايطة الشهادات التكريمية للسيدات المُكرمات.
كما وتخلل الحفل، عرض فيديو، حمل عنوان "المرأة الأردنية رعاية ملكية ورؤية وطنية"، كما وتخلل الحفل معرض فني للوحات تشكيلية من إعداد طلبة كلية الفنون الجميلة.
وتاليا أسماء المكرمات:
1. الشريفة نوفة بنت ناصر بن جميل
2. معالي وفاء سعيد بني مصطفى
3. معالي الدكتورة نانسي أحمد نمروقة
4. معالي مها محمد الخطيب
5. معالي نسرين زهدي بركات
6. معالي رابحة عبد الفتاح الدباس
7. معالي مجد محمد شويكة
8. معالي مها عبد الرحيم علي
9. معالي ريم ممدوح أبو حسان
10. معالي ياسرة عاصم غوشة
11. معالي هيفاء يوسف النجار
12. معالي خلود محمد السقاف
13. معالي هيفاء تركي الخريشا
14. العين احسان زهدي بركات
15. العين الدكتورة محاسن محمد الجاغوب
16. العين الدكتورة سهاد حسين الجندي
17. الأستاذ الدكتورة ليلى حمدان أبو حسان
18. سمر خالد الحاج حسن
19. آمنة فلاح الزعبي
20. ريم مضر بدران
21. الدكتورة ريم عقلة أبو دلبوح
22. ميادة ابراهيم شريم
23. اللواء المتقاعد الدكتورة نوار حسني فريز
24. اللواء المتقاعد دعد ذخر الدين شوكة
25. الأستاذ الدكتورة سميحة سهيل جراح
26. فالنتينا عيسى قسيسية
27. انعام سهيل البريشي
28. ديما وليد بيبي
29. مي مظهر النابلسي
30. سمر نبيل نصار
31. الدكتورة ريم سمير البغدادي
32. الدكتورة ميرفت محمد المهيرات
33. الدكتورة آمنة عيسى خصاونة
34. فايزة عبد الكريم الزعبي
35. نسرين محمد قطامش
36. المهندسة سناء حكمت مهيار
37. الأستاذ الدكتورة وفاء عوني الخضراء
38. رباب ابراهيم منكو
39. الدكتورة غدير طلال خفش
40. الأستاذ الدكتورة انعام عبد الله خلف
41. الأستاذ الدكتورة فاديا عبد الله مياس
42. الأستاذ الدكتورة حنان عيسى ملكاوي
43. الأستاذ الدكتورة منى ممدوح المولا
44. الأستاذ الدكتورة منار عوض اللواما
45- معالي ناديا السعيد
46. معالي سهير عبد الرحمن العلي
9/12/2024
نظمت دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، ورشة عمل توعوية بعنوان "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، وتستهدف الورشة فئة الطالبات، واستمرت ثلاثة أيام.
وقال مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، إن عقد هذه الورشة المتخصصة يأتي ترجمة لحرص "اليرموك" على إنفاذ التوجيهات الملكية السامية بتمكين المرأة، وإعدادها لدورها الوطني، مشيرا إلى أهمية هذه الورشة في توعية المشاركات بمخاطر الفكر المتطرف، والظواهر السلبية في المجتمع.
ودعا المشاركات إلى تحمل مسؤولياتهن في مواجهة هذا الفكر، والقيام بدورهن في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي، وغرس ثقافة التسامح، معربا عن اعتزاز "اليرموك" بالتعاون الدائم مع مديرية الأمن العام، ومساندة جهودها في الحفاظ على أمن وسلم المجتمع.
بدورها، أشارت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، إلى أهمية انخراط المشاركات في هذه الورشة النوعية الهادفة، لما تمثله من أهمية في صقل مهاراتهن وشخصيتهن.
واستعرض المشاركون من مركز السلم المجتمعي الدور الكبير الذي تقوم به مديرية الأمن العام في حماية المجتمع، والحفاظ على سلمه وأمنه، ونشر التوعية المجتمعية ضد الفكر المتطرف، والأفكار المضللة.
وتضمنت الورشة مجموعة من المحاضرات تناولت موضوعات حول التجنيد النسائي، والإلكتروني لصالح الفكر المتطرف، وأثر خطاب الكراهية والشائعات على السلم المجتمعي، وكذلك استراتيجية مركز السلم المجتمعي، ودور كل من الأسرة، الجامعات والإعلام في تحقيق السلم المجتمعي.
وحضر الافتتاح مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، وعدد من العاملين فيه.