في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء، شاركت أسرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية احتفالات الوطن العزيز بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية، تأكيدًا على الولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، واعتزازًا بالإنجازات الوطنية التي تحققت عبر مسيرة العطاء والبناء.
وتضمّن الاحتفال تبادل التهاني والتبريكات والكلمات التي تجسّد معاني الفخر بالهوية الأردنية، والوفاء لدماء الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن العزيز.، والمشاركة في المسيرة الوطنية التي أُقيمت برعاية عطوفة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وجمع غفير من طلبة الجامعة الأحباء، حيث عبّرت هذه المشاركة عن روح الانتماء للوطن، ودور المرأة الأردنية في مسيرة الاستقلال والتنمية.
حفظ الله الأردن قيادةً وشعباً، وكل عام ووطننا الغالي بألف خير
ضمن إطار مشروع التعاون الأردني الألماني، وحرصًا على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية مستدامة، قام وفد من غرفة صناعة إربد بزيارة ميدانية إلى مركز الأميرة بسمة للدراسات في جامعة اليرموك، وذلك بهدف الاطلاع على برامج المركز وجهوده في تمكين المرأة وتعزيز دورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
والوفد المكون من:
• الأستاذ أمين العسوفي – مساعد المدير العام لغرفة صناعة إربد
• السيد شتاين – ممثل غرفة كولون الحرفية الألمانية
• المهندسة ميس العمري – مهندسة المشروع
• الأستاذة حنين الشواهين – مسؤولة مركز التدريب والتطوير في غرفة صناعة إربد
هدفت الزيارة إلى:
• التعرف على برامج المركز المتعلقة بتمكين المرأة وبناء قدراتها المهنية.
• بحث فرص التعاون والتكامل بين مركز التدريب في الغرفة ومركز الأميرة بسمة.
• تبادل الخبرات في مجالات التدريب، والإرشاد، والدعم الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
حيث استقبل الوفد الدكتورة بتول المحيسن- مديرة المركز.
- الدكتور طارق الناصر – نائب المدير.
- السيدة ليالي حوراني – رئيس قسم البيانات والمعلومات.
حيث قدموا عرضاً تفصيلياً حول أبرز إنجازات المركز خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى دوره الرائد في:
• تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف النساء في مجالات متعددة (ريادة الأعمال، المهارات الرقمية، الصناعات اليدوية، القيادة المجتمعية).
• دعم السيدات من الفئات الأقل حظًا من خلال برامج التأهيل والتمكين.
• التعاون مع مؤسسات دولية ومحلية لتعزيز فرص النساء والفتيات في الوصول إلى سوق العمل.
• مشاريع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في محافظات الشمال.
كما تم خلال اللقاء مناقشة أهمية خلق مساحات آمنة للتدريب والعمل، وأهمية دمج النوع الاجتماعي في السياسات والمبادرات الاقتصادية، إلى جانب استعراض بعض قصص النجاح التي تحققت بفضل تدخلات المركز.
مخرجات الزيارة:
• الاتفاق على فتح قنوات تواصل مباشرة لتنسيق أنشطة مستقبلية مشتركة.
• دراسة إمكانية تنفيذ برامج تدريبية مشتركة موجهة للسيدات في القطاعات الصناعية والحرفية.
• تبادل المعلومات والخبرات بين الفريقين بهدف تعزيز الأثر المجتمعي للتدريب.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وكلية الفنون الجميلة والاتحاد اللوثري الخيري، مسابقة للرسم حول موضوع الحقوق الاقتصادية للمرأة بيئة العمل بمشاركة طلبة من مختلف كليات الجامعة.
وتأتي هذه الشراكة كجزء من مشروع النهج القائم على حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية في الأردن من المحلية إلى العالمية، الذي ينفذه الاتحاد اللوثري بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
شارك عضو شبكة الباحثين في مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك / الدكتور محمد الوديان من كلية تكنولوجيا المعلومات في المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية، الذي عُقد في جمهورية مصر العربية تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 5 إلى 6 أيار 2025.
وقد قدّم الدكتور الوديان ورقة علمية بعنوان: “التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن رسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، حيث حظيت مشاركته بحضور مميز وتفاعل كبير، ونالت الورقة إشادة خاصة من اللجنة العلمية للمؤتمر لمستواها العلمي الرفيع وأسلوب عرضها المتميّز.
ويُذكر في هذا السياق الدعم الكبير والمستمر الذي يقدمه رئيس جامعة اليرموك، الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، لشبكة الباحثين في مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وحرصه على تعزيز دور الجامعة في تناول قضايا المرأة في الوطن العربي. كما يعكس دعمه العميق اهتمامه بمجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وحرصه على توظيفها في خدمة قضايا المجتمع، وتمكين الفئات المستهدفة من النساء والفتيات على وجه الخصوص.
وتأتي هذه المشاركة ضمن الشراكة الاستراتيجية للجامعة والمركز مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا ميّاس، الحفل الختامي لمشروع "النهج القائم على الحقوق من المحلية إلى العالمية" الذي نفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية والاتحاد اللوثري الخيري، بحضور النائب طارق بني هاني والنائب مؤيد العلاونة والنائب اياد جبرين، ورئيس قسم سير اربد المقدم خالد الخالدي، ومديرة هيئة تنظيم النقل البري في محافظة اربد المهندسة رولا العمري.
وقالت مياس إننا نحتفل اليوم باختتام مشروع ريادي وهام على المستوى الوطني، جاء تنفيذه من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية والاتحاد اللوثري الخيري، مبينة أن هذا المشروع مثال حي على دور الجامعة المحوري في خدمة المجتمع ليكون مجتمعا أكثر وعيا وانصافا وعدالة.
وأكدت أن "اليرموك" حرصت ومنذ تأسيسها على الاضطلاع بدورها في خدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه ومواجهة تحدياته من خلال تعزيز تعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني وإطلاق المبادرات التي تدعم قضايا تمكين المرأة، وتعزيز قدرات الشباب، والنهج القائم على الحقوق الذي يعتبر محركا وركيزة أساسية في أي عملية للتنمية المستدامة.
وشددت مياس على أن "اليرموك" تسعى على الدوام لإشراك طلبتها في مختلف المبادرات التي تهتم بالقضايا المجتمعية وتعريفهم بالمفاهيم المرتبطة بالعدالة الاجتماعية، مشيدة بفريق عمل المشروع الذي أظهر التزاما عاليا وإبداعا في إعداد ورقة السياسات وطرح التوصيات.
وأشارت إلى أن مشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب في فعاليات هذا الحفل يؤكد حرص المجلس على التفاعل مع قضايا المجتمع والمحاولة الجادة في إيجاد حلول ناجعة لمختلف قضاياه، ونقل صوت الشعب إلى قبة البرلمان، فضلا عن اهتمام المجلس بدعم مختلف القضايا التي تعنى بالمرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا لجعلها قادرة على مواجهة التحديات وخاصة الاقتصادية منها والدخول إلى سوق العمل بكفاءة اقتدار.
من جهتها، أشارت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، إلى أن مشروع "النهج القائم على الحقوق، حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية في الأردن من المحلية إلى العالمية" يمثل مبادرة هامة تتوافق مع رؤية "اليرموك" ورسالتها في خدمة المجتمع وتمكين أفراده، وخاصة النساء ، لافتة إلى أن الآثار الإيجابية للمبادرات التي تم تنفيذها ضمن هذا المشروع، بدءًا من إنشاء ائتلاف المناصرة وكسب التأييد، وصولًا إلى مواجهة العقبات التي تحول دون التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وأشارت إلى أنه وضمن خطوات تنفيذ المشروع تم تشكيل فريق المناصرين والمناصرات من طلبة الجامعة ممن يمتلكون الشغف والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة وتمكينها الاقتصادي، وتم تنظيم الدورات التدريبية لأعضاء الفريق، وبناء قدراتهم ورفع وعيهم حول مفاهيم المناصرة وكسب التأييد، ومهارات الحشد المجتمعي، بالإضافة إلى تعزيز فهمهم لحقوق الإنسان والآليات الدولية ذات الصلة، ومن ثم تم تسهيل عملية الحشد وكسب التأييد لفريق المناصرين لتنفيذ حملات الحشد وكسب التأييد مع صناع القرار والمؤثرين، استنادًا إلى ورقة السياسات الهامة التي تم تطويرها حول قضية المواصلات غير الآمنة في محافظة إربد.
وتابعت المحيسن: انه تم تفعيل دور اللجنة المجتمعية بتعزيز دورها من صناع القرار والمؤثرين في محافظة إربد، وتسهيل عملية تشبيكهم مع فريق المناصرين، بهدف توفير بيئة داعمة لعملية المناصرة وكسب التأييد وتحقيق أهداف المشروع على أرض الواقع.
مدير مكتب الاتحاد اللوثري في إربد عبدالله العمري، ألقى كلمة أكد فيها حرص الاتحاد اللوثري الخيري على خدمة القضايا الإنسانية والمجتمعية، وتنفيذ المشاريع التي تدعم النهج القائم على الحقوق ومن بينها هذا المشروع المنفذ بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، لدهم النهج القائم على الحقوق: حقوق المرأة الاقتصادية في الأردن، إذ تناول المشروع قضايا جوهرية تهم المجتمع.
وأشاد بالفريق الطلابي العامل في المشروع ومدى مهنيته في تنفيذ ورقة السياسات التي تمخضت عن توصيات مهمة.
وخلال الحفل تم عرض نتائج وتوصيات ورقة السياسات "تنظيم قطاع النقل العام وأثره على مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية" التي أعدها فريق حملة "كيان"، حيث ناقشت الورقة دور وتأثير قطاع النقل العام على الحياة الاقتصادية، وكيفية تحسين شبكة النقل في القطاع العام لما له من تأثير واضح على كافة فئات المجتمع ومن ضمنها النساء، كما وأن مشكلة سوء تنظيم النقل العام من العوامل التي تزيد الصعوبات على المرأة الأردنية في الحصول على فرص عمل.
وتضمنت الورقة مجموعة من التوصيات الموجهة للحكومة منها: وزارة النقل، من خلال توفير بنية تحتية سليمة للمواصلات، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال تطوير أنظمة ذكية عبر تطبيق لتنظيم حجوزات الرحلات، وتزويد جميع خطوط المملكة بنظام معلوماتي متقدم عن خطوط النقل العام، وهيئة تنظيم النقل العام من خلال متابعة تفعيل مدونة قواعد السلوك الأخلاقي والمهني للعاملين في وسائل النقل العام.
كما تضمنت الورقة توصيات موجهة لمجلس النواب وخاصة لجنة العمل والنقل، من خلال تعديل قانون النقل العام وإضافة مادة للقانون تتضمن التزام البلديات بإبلاغ وزارة النقل بمواعيد ثابتة ومحددة لخطوط النقل العام، إضافة إلى توصيات موجهة للجامعات من خلال إعلان ونشر جداول الرحلات المتجهة من وإلى الجامعة عبر الموقع الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي، والحد من الاكتظاظ كزيادة أعداد الرحلات في أوقات الذروة، وتوصيات أخرى موجهة للإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
وخلال فعاليات الحفل تم عقد جلسة نقاشية بعنوان "تنظيم قطاع النقل وأثره على مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية"، نوقش خلالها موضوعات "التشريعات المرتبطة بتنظيم قطاع النقل العام في الأردن" قدمها النائب طارق بني هاني من اللجنة النيابية للخدمات العامة والنقل، و"دور دائرة السير في الرقابة على حسن سير المواصلات العامة" قدمها رئيس قسم سير اربد المقدم خالد الخالدي، و"أثر مدونة السلوك الأخلاقي والمهني للعاملين المستخدمين والعاملين في وسائل النقل العام من قبل هيئة النقل البري على المواصلات العامة" قدمتها مدير هيئة تنظيم النقل البري في محافظة اربد المهندسة رولا العمري، و"دور البلديات في تنظيم قطاع النقل العام لخلق مدن صديقة وآمنة للنساء" قدمها "رئيس قسم الدراسات المرورية في بلدية اربد الكبرى المهندس معين جرادات.
في يوم العلم الأردني، نحتفل براية توحِّدُنا وتجمعنا على محبة وطننا الغالي الأردن، وهذه الصور من احتفالات جامعة اليرموك ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بيوم العلم الأردني
هكذا شارك مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية
انطلاق فعاليات اليوم الأول من:
"الاسبوع التعليمي الدولي الخامس لجامعة اليرموك"
الذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية، برعاية وزير الاقتصاد الرقمي السابق أحمد الهناندة، وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وبمشاركة ٢٥٠ باحثاً وباحثة يمثلون ٢٤ دولة عربية وأجنبية.
تم عقد اجتماع في مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بحضور السيدة فهمية العزام مديرة الصندوق الأردني الهاشمي (جهد) في إقليم الشمال والسيدة عائشة القصراوي — رئيس قسم الرصد والمتابعة للنوع الاجتماعي، والسيد محمد نصار — رئيس قسم السياسات وبحوث المرأة، من مديرية تمكين المرأة في وزارة التنمية الاجتماعية.
ورحبت مديرة المركز د. بتول المحيسن بالحضور الكريم، وتم عرض نبذة عن المركز وأهم إنجازاته، وتم شرح الخطة المستقبلية للمركز.
يأتي هذا اللقاء ضمن إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات حول قضايا السياسات والبحوث المتعلقة بتمكين المرأة سياسياً واقتصادياً وصحياً، وفرص تطوير العمل البحثي والدراسات في هذا المجال
اكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، خلال لقائه وفدا من جامعة اليرموك، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل مسيرته الإصلاحية بثقة وثبات، مستندًا إلى رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية والاستقرار، وتوسيع المشاركة المجتمعية في بناء المستقبل.
وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، شدد العيسوي على أن المرحلة الراهنة تشهد إطلاق مشاريع استراتيجية طموحة تُركّز على تطوير الإنسان الأردني، وتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية وترسيخ سيادة القانون، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
وأضاف أن التوجيهات الملكية تشكّل ركيزة أساسية في دعم الإصلاح المؤسسي وترسيخ دولة القانون، حيث يقود جلالة الملك رؤية إصلاحية واضحة تسعى لتعزيز قوة الدولة وتمكين مؤسساتها، بينما يجسد النهج الهاشمي في العطاء والانتماء الوطني نموذجًا راسخًا في وجدان الأردنيين.
كما أشار العيسوي إلى حرص جلالة الملك على تمكين المواطن ليكون شريكًا فاعلًا في صناعة القرار، بما يرسخ وحدة الصف ويعزز القدرة على مواجهة التحديات.
وأشاد في هذا السياق بالدور الحيوي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم المبادرات المجتمعية، خاصة في مجالات التعليم، والصحة، وتمكين المرأة والطفل، وهو ما أسهم في تعزيز صورة الأردن دوليًا.
وقدر العيسوي عاليا على جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، دعم الشباب وتحفيزهم على الانخراط في الشأن العام، مؤكدًا أن سموه يعكس روح الحداثة والاستمرارية في النهج الهاشمي.
ونوّه العيسوي بالدور المحوري الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، معتبرًا إياها حجر الأساس في حفظ الأمن والاستقرار، ومصدر اعتزاز وفخر لكل الأردنيين.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدّد العيسوي التأكيد على ثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الي رفض الأردن القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، يأتي ضمن التزامه بحل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، لا يزال فاعلًا أساسيًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، من خلال تحركات دبلوماسية وإنسانية تعكس القيم الهاشمية ومبادئ الثورة العربية الكبرى.
من جهتهم، أعرب الحضور عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية ودعمهم الكامل لجلالة الملك وسمو ولي العهد، مؤكدين وقوفهم خلف الجهود الوطنية المبذولة لخدمة الوطن والمواطن.
وأعربوا عن اعتزازهم بالمواقف الشجاعة التي يتخذها جلالة الملك دفاعًا عن القضية الفلسطينية، لا سيما وقوفه الحازم ضد التهجير ومواقفه الثابتة في رفض الوطن البديل والتوطين وجهود جلالته المشرفة والمتقدمة من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة سياسيا وإنسانيا، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك، داعمين لمواقفه.
وأشاروا إلى أن التحرك الإغاثي والإنساني الذي تقوده المملكة، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، يعكس البُعد الأخلاقي والإنساني للدبلوماسية الأردنية، التي لم تتوقف عن تقديم الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني رغم التحديات.
وأكدوا أن المواقف الأردنية تستند إلى ثوابت راسخة تستمد قوتها من مبادئ الثورة العربية الكبرى، ومن الإرث الهاشمي في نصرة قضايا الأمة.
وقالوا إن جلالة الملك لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، والتي تشكل عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.
كما أكد المتحدثون أن جلالته كان سبّاقًا في دعم المرأة ومشاركتها السياسية والاقتصادية، من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي عززت حضورها في الحياة العامة.
كما ثمّنوا الجهود الملكية الهادفة إلى دعم المرأة الريفية والمنتِجة، وتوسيع فرص التعليم والعمل، وضمان تمثيلها العادل في مواقع صنع القرار، ما يجعل من الأردن نموذجًا إقليميًا في العدالة الجندرية.
كما أكدوا دعمهم المطلق للرؤية الملكية في ترسيخ سيادة القانون كمرتكز أساسي لبناء الدولة الحديثة، مشيدين بتوجيهات جلالة الملك المستمرة نحو تطوير منظومة العدالة وتعزيز النزاهة والشفافية، بما يسهم في حماية الحقوق وترسيخ الثقة بين الدولة والمواطنين.
وأشاروا إلى أن هذه الرؤى الإصلاحية تمثل خارطة طريق نحو أردن قوي، ديمقراطي، وعادل.
وأعربوا عن فخرهم بما يتميز به الأردن من نموذج رائد في التعايش الديني والتآخي المجتمعي، في ظل القيادة الهاشمية التي أرست دعائم الاحترام المتبادل والتضامن بين المسلمين والمسيحيين، وجعلت من قيم التسامح والحوار قاعدة صلبة لوحدة النسيج الوطني.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز هذه القيم التي تجسد دوره الإنساني كمنارة للسلام في الإقليم والعالم.