افتتحت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الاردنية الدكتورة بتول المحيسن، فعاليات الورشة التوعوية التثقيفية التي نظمها المركز حول "أنظمة وتعليمات جامعة اليرموك" والتي تستهدف الاداريات الموظفات في الجامعة على مدار يومين، بإشراف الدكتورة صفاء السويلميين من كلية القانون في الجامعة. وأكدت المحيسن حرص جامعة اليرموك على بناء الوعي المجتمعي بمختلف القضايا التي تهم المرأة من خلال تكاتف جهود كوادرها البشربة، وحرصها على تعزيز قدرات الإداريات الموظفات من مختلف كليات الجامعة ودوائرها ومراكزها العلمية وتمكينهن من تقلد الأدوار القيادية واثبات جدارتهن فيها، مؤكدة سعي المركز الدائم لتمكين المرأة في مختلف المجالات لتكون قادرة على العطاء والاضطلاع بدورها في مختلف المواقع التي تتقلدها. وأشارت المحيسن إلى أن تنظيم هذه الورشة جاء بهدف تمكين الإداريات في الجامعة وجعلهن قادرات على عكس ما يكتسبنه من معارف وخبرات على المستوى الاداري والوظيفي استنادا على الوعي القانوني لديهن. وشارك في الورشة (25) موظفة إدارية في الجامعة.
تحت رعاية معالي هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية، شارك مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة لأردنية بحضور مؤتمر مناقشة توصيات تحالف المجتمعات المحلية للاستعراض الدوري الشامل بشأن قضايا حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية في الأردن والذي عقده الاتحاد اللوثري الخيري.
والذي تضمن عرض لتوصيات تقرير الظل للاستعراض الدوري الشامل الذي قدمته LWF مع شركائها المحليين ضمن التحالف و أوراق السياسات ضمن مشروع " النهج القائم على الحقوق، حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية في الأردن من المحلية إلى العالمية " من خلال جلسات حوارية مع مجموعة من المختصين بمجال حقوق المرأة الاقتصادية والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
رعت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن اختتام البرنامج التدريبي (رحلة في ريادة الأعمال) والذي ينفذه المركز بدعم من الاتحاد اللوثري الخيري بالتعاون مع شركة ذكاء الأردن لتدريب مجموعة من الاداريات في الجامعة حيث استمر البرنامج التدريبي لمدة ٣٦ ساعة على مدار ١٢ محاضرة تدريبية.
هدف هذا البرنامج الى تطوير طريقة التفكير للمشاركات بمهارات مثل الابداع والابتكار والشغف واخلاقيات العمل وتحسين مهارات الاتصال والسلوك مثل اكتشاف الذات والقيادة والعمل الجماعي وإدارة الوقت ومهارات التقديم والتفاوض. كما وركز على المهارات التقنية والتي تتضمن المعرفة مالية ومهارات الاعمال.
وقد حضر تسليم الشهادات السيدة صوفي الراميني مديرة تسويق شركة ذكاء الاردن والأستاذ عبدالله العمري مدير الاتحاد اللوثري الخيري فرع اربد والاستاذ الدكتور موفق العتوم عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والاستاذ الدكتور عبدالباسط عثامنة مدير مركز الملكة رانيا لخدمة المجتمع وكادر المركز.
وقعت سمو الأميرة عالية بنت الحسين المدير التنفيذي لمؤسسة الاميرة عالية، والدكتور إسلام مسّاد رئيس جامعة اليرموك، مذكرة تفاهم بين الجانبين تهدف إلى تعاون الجانبين في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المسؤولية المجتمعية في الموضوعات التي تخص المرأة.
وأكدت سمو الأميرة عالية، أهمية التعاون والشراكة مع جامعة اليرموك، بوصفها إحدى جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية التي تميزت على الدوام بالريادة العلمية والخدمة المجتمعية.
وأضافت سموها إلى أن "المؤسسة" تنظر بأهمية بالغة إلى هذه المذكرة وتوظيفها في مختلف المجالات وخصوصا المرأة وفرص العمل المستدامة والبيئة.
وأشارت سموها إلى أن رسالة مؤسسة الأميرة عالية، تقوم على التأثير الفعال في المجتمع المدني وجميع الشركاء، والجهات ذات العلاقة من خلال العمل الخيري والمسؤولية المجتمعية.
وقال مسّاد، إن جامعة اليرموك، وانطلاقا من فلسفة رسالتها، تتطلع دائما لتوسيع شبكة علاقاتها مع المؤسسات الوطنية الفاعلة في الخدمة الاجتماعية والمجتمعية، مبينا أن مؤسسة الأميرة عالية، في مقدمة هذه المؤسسات الأردنية الرائدة على صعيد المرأة والعمل الاجتماعي والتطوعي، وعليه فمذكرة التفاهم هذه تكتسب أهميتها البالغة فيما يخص العمل التشاركي التفاعلي الذي يحقق أهداف "الجامعة والمؤسسة" تجاه المجتمع الأردني وأبنائه.
وأضاف أن جامعة اليرموك على استعداد لتوظيف امكانياتها وخبرات كوادرها البشرية، في خدمة مؤسسة الأميرة عالية وأهدافها وبرامجها ونشاطاتها، من خلال اجراء البحوث والدراسات العلمية، لافتا إلى أن هذا الدور لجامعة اليرموك تضطلع به كلياتها المتعددة ومراكزها العلمية، ومنها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
ولفت مسّاد إلى جهود مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ورؤيته عبر ريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة الأردنية، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع يتميز بمزيد من التنوع والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، تتمتع فيه المرأة بتكافؤ الفرص وسبل التقدم في مختلف مناحي الحياة.
ونصت المذكرة التي حضرت توقيعها مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن، على تمكين "المؤسسة" من استخدام المرافق والموارد البشرية والاستعانة بالخبرات والكوادر التعليمية في جامعة اليرموك لتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تستهدف الطالبات وتسهم في تنمية قدراتهن واكسابهن الخبرات، وتزويد "المؤسسة" كذلك بأسماء الطالبات الراغبات بالمشاركة كمتطوعات أو متدربات في برامج ومشاريع "المؤسسة"، وأن تقوم الجامعة بتسويق برامج "المؤسسة" لدى طلبة الجامعة والعاملين فيها.
ونصت المذكرة أيضا على تعاون الطرفين لبناء أوراق السياسات في مجالات العمل المشتركة، وتنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع، وبناء شبكة شركاء في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ونصت أيضا على أن تقوم مؤسسة الأميرة عالية بمشاركة خبراتها مع جامعة اليرموك لبناء المشاريع التنموية والسعي للحصول على التمويلات لتنفيذ المشاريع المشتركة، ومشاركة "المؤسسة" في المبادرات والمشاريع التي تنفذها الجامعة وتقديم الخبرات والمعرفة والدعم اللوجستي خلال تنفيذ الأنشطة المشتركة، إضافة إلى تقديم "المؤسسة" التدريبات المتخصصة التي تسهم في بناء قدرات كوادر الجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة افتتاح ندوة "الإعلام والمرأة: ركائز وطنية للعمل السياسي"، التي نظمتها كلية الآداب ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ومركز التنمية المستدامة في الجامعة، بمشاركة المهندسة نور اللوزي، والدكتورة صفاء الصمادي، وسلطان الخلايلة، وأحمد حجاج. وقال العناقرة إن جامعة اليرموك تفخر بدورها كمؤسسة تعليمية رائدة في إثراء العمل السياسي في الأردن، حيث تقدم من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها الفكرية، إطاراً علمياً وفكرياً متقدماً يسهم في دعم وتحسين العملية السياسية في المملكة بهدف إلهام وتحفيز الطلبة والباحثين والأكاديميين للمشاركة الفعالة والمساهمة في الحياة السياسية، بما يعكس تفاعل الجامعة مع القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية. وأشار إلى حرص جامعة اليرموك على تبني وتعزيز دور المرأة في إثراء العمل السياسي، تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني التي تؤكد باستمرار على أهمية تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة السياسية، مشددا على ان تطوير قدرات المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في العملية السياسية هو استثمار مهم لمستقبل الأردن. وأكد العناقرة على أهمية الإعلام، وما يمثله من دور هام في تسليط الضوء على قصص النجاح وإبراز دور المرأة الإيجابي في العملية السياسية والاجتماعية، داعيا كافة الوسائل الإعلامية إلى تقديم صورة متوازنة وعادلة تبرز مساهمات المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، مما يساعد في تغيير الصور النمطية ويعزز مكانتها في المجتمع. ولفت إلى الدور الهام الذي لعبته منظومة التحديث السياسي، في تعزيز الدور السياسي للمرأة في الأردن، إذ مثلت خطوة هامة في تحقيق مزيد من التقدم والتطور في المملكة، كما وتعكس إلتزام الأردن بتحقيق المساواة والعدالة لجميع أفراد المجتمع. بدورها أكدت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، على أن المرأة هي عنوان للإنجاز الوطني، ويتوجب على الإعلام أن يدعم المرأة وينقل صورتها الصحيحة للمجتمع من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها وإبداعاتها في المجالات المتنوعة، مؤكدة سعي المركز الدائم نحو تعزيز الشراكة بين الجامعة كمؤسسة اكاديمية والمؤسسات المجتمعية الوطنية الأمر الذي من شانه أن يدفع بعجلة التنمية في مجتمعنا الأردني نحو الأفضل في المجالات المختلفة. وأكدت على أهمية الدور التنموي للإبداع والبحث العلمي في مختلف المجالات وخاصة العمل السياسي والاجتماعي، مشددة على إيمان المركز الدائم بقدرة المرأة والشباب بصنع مستقبل مزهر للأردن، الأمر الذي يتحتم على راسمي السياسات وصانعي القرارات تذليل العقوبات أمامهم ودعمهم بمختلف الطرق لجعلهم قادرين على أداء دورهم في خدمة المجتمع والوطن. وخلال الندوة ناقشت اللوزي موضوع المرأة والانتخابات وكيف يمكن للإعلام دعم دور المرأة، وعرضت جانب من تجربتها في الانتخابية والعمل السياسي والإعلامي، فيما عرضت الصمادي تجربتها الحزبية، وأهمية انخراط المرأة في الحركة السياسية، وتحدث الخلايلة عن اللجنة الوطنية لتحديث المنظومة السياسية، والمرأة في العمل السياسي، فيما ناقش حجاج أسباب الانخراط بالعمل السياسي ودور الإعلام وشكل الرسالة السياسية، ومتى يبدأ الاشتباك السياسي الإيجابي. وفي نهاية الندوة التي أدارها نائب مدير مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، مذكرة تفاهم، بهدف مأسسة التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات وبناء الشراكات في مجال تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب تمكين جيل واعٍ للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمدنية.
وجرى توقيع المذكرة في مكتب ارتباط جامعة اليرموك في عمّان، بحضور ممثلين عن الفريقين الاقتصادي والقانوني في اللجنة، الذي يضم كل من العين احسان بركات رئيس الفريق القانوني، والدكتورة ريم البغدادي عضو الفريق الاقتصادي والاستشاري للجنة، ومديرة مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن.
وأكدت العلي، على أهمية هذا التعاون الذي يجسد الشراكة الفاعلة مع المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن مأسسة التعاون مع جامعة اليرموك التي تضم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، سيساهم في تحقيق أهداف وتطلعات اللجنة في تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، معتبرة هذه المذكرة خطوة هامة في طريق العمل التشاركي نحو تنفيذ مبادرات الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للمرأة.
وأضافت أن هذه "الخطة" تشمل ستة محاور تركز على المشاريع السياسية والاقتصادية وتشجيع الأنماط الاجتماعية الداعمة لدور المرأة في الأسرة والمجتمع ومأسسة مفاهيم المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص على مستوى مؤسسات القطاع العام والخاص ومجابهة العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز الحقوق الإنسانية للمرأة.
وأشارت العلي إلى أن “اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تسعى خلال عام 2024 إلى توسيع التعاون والتشارك مع المؤسسات التعليمية في تنفيذ عدد من برامجها ومشاريعها".
من جهته، أعرب مسّاد عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة ما بين اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وجامعة اليرموك، كأول جامعة أردنية يتم التوقيع معها، لافتا إلى أهميتها في بناء جيل واعٍ ومسؤول، قادر على تحديات المستقبل، مؤكدا على أهمية تكامل الجهود بين القطاع الأكاديمي والمؤسسات الوطنية لتعزيز دور المرأة والشباب في بناء مجتمع قائم على العدالة والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تسعى لتحقيق الرؤية الملكية السامية ورؤية التحديث الاقتصادي ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، من خلال التعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وتبادل الخبرات والمعرفة، بما يُشكل فرصة لتنظيم وتنفيذ برامج توعية تستهدف طلبة الجامعة والشباب والمجتمع المحلي.
وشدد مسّاد على سعي ونظرة الجامعة ومن خلال هذه التشاركية مع "اللجنة" لتشجيع البحث العلمي حول قضايا المرأة وتعزيز مشاركتها في المجالات العلمية والبحثية، واستثمار طاقاتها الإبداعية والفكرية في خدمة المجتمع والدولة الأردنية.
يذكر أن مجالات التعاون بين الطرفين تتضمن إعداد خطة عمل سنوية مشتركة تتضمن البرامج والأنشطة والفعاليات التي سوف ينفذها الطرفان، وكما تتضمن مجالات التعاون تبادل الدراسات والأبحاث وتزويد اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالدراسات والأبحاث وأطروحات الدراسات العليا التي تتناول قضايا وشؤون المرأة، حتى يتم استثمارها في اعداد الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، كما سيقوم الطرفان بإعداد وتنفيذ حملات توعوية تستهدف طلبة الجامعات والمجتمع المحلي.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيسة جمعية اتحاد المرأة الأردني آمنة الزعبي، مذكرة تفاهم بهدف ترسيخ وتأطير التعاون بين الجانبين في مجال تبادل الخبرات والدراسات والبرامج التدريبية والتوعوية التي تُعنى بالمرأة.
وأكد مسّاد، أن توقيع مذكرة التفاهم هذه، تأتي في سياق رؤية جامعة اليرموك ومسؤوليتها المجتمعية، في ترسيخ التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية التي تهتم بالمرأة والمجتمع والشباب، مبينا أنها تمثل إطارا جديدا لتبادل الخبرات والدراسات والبرامج التدريبية والتوعوية مع جمعية اتحاد المرأة الأردنية، وتأطير العلاقة بشكل مؤسسي تخدم المجتمع الأردني.
وأضاف أن إنشاء مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، جاء بهدف إشراك المرأة في المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص مع المرأة في القطاع الأكاديمي، بما يعزز ويعكس إنجازات المرأة الأردنية ومساهمتها الفاعلة في خدمة مجتمعها ووطنها.
وشدد مسّاد على أهمية التشاركية والتعاون على صعيد البحث العلمي، وإعداد الدراسات العلمية والبحثية الرصينة فيما يخص المرأة الأردنية، ووضع نتائج هذه الدراسات أمام صانع القرار، لبناء ورسم السياسات اللازمة وفق هذه الدراسات، داعيا إلى تناول القضايا التي تهم المرأة الأردنية في إقليم الشمال في هذه الدراسات، لخصوصية وجود "مركز الأميرة بسمة" بجامعة اليرموك.
بدورها أكدت الزعبي أهمية التعاون مع مؤسسة اكاديمية رائدة كجامعة اليرموك التي حرصت منذ نشأتها على الاضطلاع بمسؤوليتها المجتمعية، مشيرة إلى تطلع "اتحاد المرأة" لتنفيذ جملة من البرامج والأنشطة المشتركة المتعلقة بالمرأة الأردنية وتقدمها.
وثمنت جهود جامعة اليرموك واهتمامها بقضايا المرأة الأردنية ودعمها، وانفتاح "اليرموك" وحرصها الدائم على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، وتبادل الخبرات معها، بما يخدم المجتمع الأردني.
ونصت المذكرة على تعاون جامعة اليرموك ممثلة بمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وجمعية اتحاد المرأة الأردنية لتنفيذ أنشطة وبرامج تستهدف الطالبات وتسهم في تنمية قدراتهن واكسابهن الخبرات فضلا عن تنظيم الفعاليات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع، وأن تزود جامعة اليرموك "اتحاد المرأة" بأسماء الطالبات الراغبات بالمشاركة كمتطوعات ومتدربات في برامج ومشاريع الاتحاد.
ونصت المذكرة أيضا على ان تعقد "اليرموك" المحاضرات والدورات التدريبية والتوعوية داخل الحرم الجامعي للكوادر الوظيفية والطلبة والمتدربين في المراكز حول العنف الأسري، والتمييز ضد المرأة، والاتجار بالبشر، وحل النزاعات الأسرية بالوسائل البديلة.
ونصت المذكرة كذلك على استقبال "اتحاد المرأة" لطالبات وخريجات قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة اليرموك والمراكز العلمية التابعة للجامعة كمتطوعات ومتدربات بهدف إكسابهن الخبرات العملية في برنامجي (خط الارشاد القانوني والنفسي والاجتماعي) و (دار ضيافة الطفل والارشاد الأسري).
وحضر التوقيع نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
مسّاد: "اليرموك" تؤمن بأهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وصولا لرؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية بحياة سياسية فاعلة البطاينة: هويتنا في هذا الوطن أردنية لبناء الأردن وتقدمه، ونضالية لتحرير فلسطين عبيدات: قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية قواقزة: الأحزاب منابر حقيقية للشباب ليقول كلمته ويثبت دوره بتنمية مجتمعه وتطويره الصالح: مجتمعنا فتي شاب.. كما ويمتلك أهم عناصر الإنتاج المتمثلة بالعنصر البشري
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الندوة الحوارية "الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، وبمشاركة كل من الوزير الأسبق نضال البطاينة، والوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور علي قواقزه، والدكتور فتحي الصالح. وأكد مسّاد في كلمته إيمان جامعة اليرموك بأهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، وصولا إلى رؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية السامية في حياة سياسية فاعلة تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، عبر انخراط كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتبادل الآراء حول مخرجات كفيلة بنقل المجتمع إلى حالة أكثر نموا وازدهارا وانفتاحا، وفق تطلعات جلالة القائد القائمة على التفاعل والحوار والمشاركة وعدم الإقصاء لإيمان جلالته المطلق بتفعيل المشاركة الشعبية والمجتمعية والشبابية. وأضاف أن هذه الندوة الحوارية تأتي في وقت تشهد فيه مسيرة الإصلاح الوطني تطورا ملموسا في مختلف جوانب المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى تأكيد جلالة الملك الدائم على أن الاستمرار في عملية الإصلاح الشامل هي خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر الذي تنشده الدولة الأردنية. وأكد مساد أن المرأة والشباب عنصرين فاعلين ومؤثرين في المشهد السياسي الأردني، ولهما دور كبير لا يمكن التقليل من شأنه إذا ما أردنا الحديث عن إصلاح متكامل وعن حياة حزبية منشودة متقدمة، فقد حظيت المرأة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم نوعي واسع من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين. ولفت مسّاد إلى أن الشباب هم (قرة عين القائد) وأنهم كانوا وما زالوا محط عنايته ورعايته، فقد أطلق جلالته العنان لهَ للتعبير عن ميولهم وأفكارهم وحثهم وشجعهم على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية بلا تردد أو خوف. وأشار إلى ان جامعة اليرموك ورغم إدراكها للتحديات تستعد لإجراء انتخابات اتحاد طلبة الجامعة، من خلال الإرادة التي تمتلكها وتوفيرها لكافة مستلزمات وسبل نجاح هذا الاستحقاق، داعيا كافة طلبة الجامعة على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى المشاركة في هذه الانتخابات، لتكون صورة مصغرة عن الانتخابات النيابية القادمة. بدوره، أكد البطاينة أن هويتنا في هذا الوطن هي أردنية لبناء الأردن وتقدمه، في الوقت نفسه هي هوية نضالية لتحرير فلسطين. ورأى أن ما نحتاجه هو تنافسية البرامج الحزبية، وأن على الأحزاب أن تكون وطنية، مبينا ان الخوف من التحزيب بات من "فزاعات الماضي". وأضاف أن من أبجديات أي حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، ولتحقيق هذا يجب أن يكون لدى الحزب خطة شمولية لكافة مناحي الحياة وأن يقدم الكفاءات لمجالس الطلبة في الجامعات، وغُرف التجارة والصناعة، والنقابات، فضلا عن مجلس النواب. وأوضح البطاينة أنه وعند وصول النواب الحزبيين إلى كتلة وازنة كمّا ونوعا تحت قبة البرلمان، يصبح هناك مرجعية حزبية من اللجان التخصصية التي توجه القوانين المختلفة، فيتحقق بهذا المفهوم "نائب الوطن" وهو نائب التشريع والرقابة وليس نائب الخدمات. من جهته، أكد عبيدات ان المواطن الأردني الواعي هو رديف الدولة التي حققت استباقية للمواءمة بين الأمن والديمقراطية، واستباقيتها في إنشاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أفرزت منظومة تشريعات يشار لها بالبنان من خلال ثالوث التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، وقانون الأحزاب الذي يعتبر الحاضنة الرئيسة لمستقبل مزدهر لهذا الوطن الذي يؤطر معالم رئيسة في اشتراك الشباب في الحياة العالمة. وشدد على ضرورة أن تُحسن الأحزاب اختيار مرشحيها للانتخابات النيابية القادمة من الشابات والمرأة، للوصول إلى عدد نواب من النساء والشابات في البرلمان القادم يبلغ 39-40 نائبا. وقال عبيدات إن هذا النوع من الندوات من شأنه ان يؤطر لمجتمع شبابي متحزب وبرامجي، مبينا أن الشباب هم أدوات التغيير وصناع المستقبل الوطني. وتابع: في المستقبل سيتمكن الشباب من تشكيل الحكومات الحزبية من حضن البرلمان ومن تحت القبة، سيما وأن قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية البالغ عددها 30 حزبا لغاية الآن، معربا عن امله بزيادة نسبة المشاركة في الأحزاب لتصل إلى 7-10%. ورأى عبيدات أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي انبثق عنه عدة تعليمات أجازت الانتساب والتأسيس للأحزاب، وأجازت أيضا أن تكون عمادات شؤون الطلبة هي المرجعية للطلبة التي تعنى بتنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات. من جانبه، أكد الصالح أن مشاركة الشباب والمرأة في الأحزاب تعدُ ركيزة أساسية لنجاح العمل الحزبي وقدرته على المضي بالأردن نحو المستقبل الأفضل. وأضاف المجتمع الأردني مجتمع فتي شاب، تشكل فئة السكان ممن هم دون الـ 24 عاما 54% من تعداد سكانه، وأن 66% من تعداده سكانه هم دون 32 عاما، وهذا يعني أن الأردن يملك واحدا من أهم عناصر الإنتاج المتمثل بالعنصر البشري ويفوق في ذلك النسب العالمية، وعليه تأتي أهمية استثمار هذه القدرات والطاقات في العمل والبناء والعطاء عبر العمل الحزبي البرامجي الهادف. وأشار الصالح إلى أن تفعيل مشاركة كل من المرأة والشباب في العمل الحزبي يتطلب وصولهما للتعليم -وهو ما نجح الأردن بتحقيقه لكافة أبنائه، وفرص عمل تتيح لهم العطاء والإنجاز. وبين أن مواجهة هذين التحديين يتطلب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه اهتمام الشباب والمرأة نحو سوق العمل المهني، والوظائف المستقبلية التي يوجد بها عجز. بدوره، أكد قواقزة أن المستقبل الأفضل الذي ينشده الأردنيين لن يتحقق دونما عمل حزبي وطني برامجي، وأن الفرصة الآن متاحة للأردنيين للانخراط في العمل الحزبي والاستفادة من التجارب الحزبية العالمية التي أثبتت نجاحها. وقال قواقزة أن الاهتمام والتركيز على دور الشباب والجامعات في العمل الحزبي، ليس ترفا، بل يأتي انطلاقا من أن الجامعات هي حاضنة القيادات المستقبلية، وأن قادة الغد، ومن سيتولون إدارة كافة الملفات الوطنية مستقبلا، وصناعة القرار حولها هم طلبة الجامعات حاليا، فهم وقود الإنتاج والعطاء، من هنا يأتي التركيز على جوهرية دورهم في العمل الحزبي الوطني الهادف. وشدد على ضرورة وعي الشباب لأهمية القيام بدورهم في تحمل مسؤوليتهم الوطنية في البناء والتغيير الإيجابي من خلال الأحزاب التي تعتبر منابر حقيقية للشباب الأردني لقول كلمته وإثبات دوره في تنمية المجتمع وتطويره في مختلف المجالات، وأن ابتعاد الشباب عن العمل الحزبي حتما سيؤدي إلى فراغ يتسبب بتوقف العمل والإنجاز في كافة المجالات. وفي نهاية الندوة التي أدارها سيف بني مصطفى، وحضرها عددا من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.